نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد، عن مصادر مقربة من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، تفيد بأن جثمانه دفن يوم أمس السبت بشكل سري في مديرية سنحان قرية بيت الأحمر، حيث مسقط رأس صالح. وطبقاً للمصادر فإن عملية الدفن " تمت وسط تكتم شديد مُنع فيه الحاضرون من حمل هواتفهم، واقتصرت على عدد محدود لم يتجاوز 20 شخصاً منهم نجله مدين، ونجل شقيقه محمد صالح، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي، والقيادي الحوثي أبو علي الحاكم".
وأضافت الصحيفة عن المصادر ان " جثمان الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا ووري الثرى بمسقط رأسه في صعيد شبوة في جنازة كبيرة حضرها أكثر من ألف شخص من قبائل شبوة وحزب المؤتمر وأقاربه أمس".
وافادت الصحيفة عن مصادر قبلية أن " الميليشيات الإرهابية فرضت شروطا على تسليم جثث قيادات حزب المؤتمر، منها تقديم التزام خطي بعدم تشريح الجثث ودفنها سراً، ما يؤكد أن قادة المؤتمر تعرضوا للإعدام الجماعي والتنكيل والتمثيل بجثثهم. وأوضحت المصادر، أن عائلة حسين الحميدي قائد الحرس الشخصي للرئيس السابق علي صالح رفضت استلام جثته بشروط حوثية".