اصدر أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في القاهرة، الليلة، بياناً جاء عقب ساعات من البيان الذي أصدره أضاء الحزب في صنعاء، بعد رضوخهم للمليشيات الانقلابية المدعومة من ايران. وقال البيان " البداية نترحم على القائد المؤسس الشهيد الحي الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين الحي الشهيد عارف عوض الزوركا الأمين العام ورفاقهم الابطال؛ الذي استشهدوا جراء الجريمة الاغتيال الإرهابية لمليشا الحوثي؛ ونجدد باكل عبارات الإدانة والاستنكار الكامل عن هذه الجريمة الإرهابية التي أقدمت عليها هذه الجماعه الظلامية مليشا الحوثي".
وأضاف " تابعت قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بفرع جمهورية مصر العربية البيان الهزيل الصادر اليوم عن اجتماع اللجنة العامة بالعاصمة صنعاء الذي أصدر تحت تهديد السلاح كون أعضاء اللجنة العامة تحت الإقامة الجبرية من قبل مليشا الحوثي، والذي لايعبر إلا عن انتهاك هذه الجماعه لكل معالم الحياة السياسية والمدنية والديمقراطية ؛ والذي لم يتضمن أدناه واستنكار ما حدث من جريمة غدر إرهابية بحق شهداء الجمهورية والوطن والثورة والوحدة والديمقراطية".
وأضاف " ان المؤتمر الشعبي العام بفرع جمهورية مصر واعضاء المؤتمر وكوادرة في الداخل والخارج والارادة الشعبية والجماهيرية الممتدة في ربوع يمن الوحدة يجدود تأكيدهم الوقوف على السير قدما نحو للنضال بكل عزيمة وإصرار من أجل القيم والمبادئ التي دعاء اليها الشهيد الحي الزعيم علي عبدالله صالح والمتمثلة بنهحة الميثاق و بألوصايا التي تضمنها خطاب الزعيم الاخير".
وتابع البيان " إن جماهير شعبنا تعلم حجم الضغوط والممارسات الانتقامية والعدوانية لجماعة الحوثي الظلامية بحق قيادات وكوادر المؤتمر والتي لازال الكثير من كوادرة رهن الاعتقال والخطف ومصادرة ونهب مقرات المؤتمر وسائل اعلامة وممتلكات العامة والخاصة".
وأكد البيان أنه " لايمكن باحال من الأحوال أن يعبر البيان الهزيل السابق ذكرة عن آمال وتطلعات الإرادة الشعبية والجماهيرية لأعضاء المؤتمر لشعبي العام وأبناء شعبنا اليمني العظيم..في الحفاظ على الجمهورية والوحدة والثورة والديمقراطية؛ ونلتمس العذر لرفاق النضال في اللجنة العامة بالعاصمة صنعاء.. كونهم تحت تهديد السلاح والإقامة الجبرية".
ودعت قيادة الحزب في مصر " كل اعضاء وقيادات الحزب في الداخل والخارج الى رصد الصفوف وتوحيد الجهود والوقوف صفا واحد للدفاع عن الجمهورية والوحدة والثورة والديمقراطية".