نقلت صحيفة الوطن السعودية، اليوم الأربعاء، 25/نيسان/2018 م، أن مهدي المشاط الذي تربطه علاقة نسب بعبدالملك الحوثي، كان قبل شهرين في لبنان، والتقى بقيادات إيرانية، وبعض قيادات تنظيم حزب الله الإرهابي". وأشارت الى أن المشاط عيُ رئيساً للمجلس السياسي للمليشيات بإيعاز من القيادي الحوثي يحيى الشامي الذي يلقب ب "ثعلب الهاشميين".
ولفتت الى أن الشامي " سبق أن كان محافظا لصعدة، وهو الشخص الذي منح الحوثيين قوة وسيطرة على صعدة في وقت سابق، عندما كان محافظا لها، كما أنه قام بتقوية علاقة الحوثيين الزيود مع الأشراف في مأرب وآل حيدر وآل أبو ناب وآل منصور وآل الهبيلي في بيحان، وكل هؤلاء وقفوا مع الحوثيين خلال الانقلاب، كما أنه يعدّ الشامي كذلك العقل المدبر الذي تعتمد عليه إيران، لأنه لعب دورا بارزا في إسقاط الرئيس صالح بمخطط إيراني بعد عودته من لبنان.
ولفت المصدر الى أن " تحالف الرئيس صالح والحوثي في فترة سابقة أثمر عن اختيار الصماد رئيسا، لكن هذه المرة فإن اختيار المشاط فُرض بالقوة من جانب إيران، وهناك موجة غضب كبيرة بين مختلف الشرائح اليمنية، لأن إيران بدأت تختار الرؤساء، وهو أمر غير مقبول، وهناك ترتيبات لقيام مظاهرات رافضة لما تقوم به إيران وعملاؤها الحوثيون".
ولفت المصدر الى أن الايام المقبلة " ستشهد أحداثا واغتيالات وسقوطا كبيرا لعدد من القيادات الحوثية، بعد أن اتضح أن ما يسمى «المجلس السياسي» ما هو إلا لعبة يتم التحكم فيها من طهران".