نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأربعاء، 06/حزيران/2018 م، ‘ن محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر قوله أنه " يتواصل بشكل يومي مع قيادات حوثية من الصف الأول، ومنتسبين للحرس الجمهوري، مضيفا أنه نجح في إقناع نحو مائة قيادي بارز يعدون من «النخبة» في صفوف الحوثيين، بينهم نواب ومديرو مديريات وعسكريون وسياسيون، بخطط الشرعية الرامية لتحرير المحافظة، مع ضمان الحفاظ على المدنيين". وبين طاهر أن " القيادات الحوثية التي يتواصل معها تقدم معلومات عسكرية مهمة للجيش اليمني. وتابع بأن هناك شخصيات ترغب في الخروج بشكل عاجل من المدينة لضمان سلامتها من أعمال انتقامية من الميليشيات".
واشار الى أن " الحوثيين سيتفاجأون في المرحلة المقبلة بعمليات عسكرية ينفذها الجيش الوطني بالتنسيق مع عدد من قياداتهم داخل الحديدة، وسيتضح عندها للميليشيات أن المدينة الساحلية ليست حاضنة شعبية للانقلابيين الذين استولوا على المدينة بقوة السلاح".
وأردف محافظ الحديدة بأن هناك مجموعات من الناس داخل الحديدة يتعاونون مع الشرعية بطرق مختلفة، واحدة ستحمل السلاح دفاعاً عن المدينة من بطش الميليشيات، وأخرى تقوم بأعمال استخباراتية، وتضم مقربين من قيادات الحوثيين، وفئة ثالثة تزود قوات الشرعية بكافة المعلومات المطلوبة.
وأكد " أن الجيش الوطني حريص على سلامة المدنيين، وعلى الحفاظ على المنشآت الحيوية في الحديدة من عبث الميليشيات. وأكد المحافظ أن الميليشيات الحوثية تعمل على إطالة الحرب والمراوغة مع اقتراب هزيمتهم في الحديدة، وأن هذه التكتيكات جرى رصدها في كل المديريات والمدن التي جرى تحريرها في السابق. وشدد على أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي يدركان جيداً هذه الألاعيب ويتعاملان معها بكل حزم وقوة".