نهب وزير في حكومية المليشيات الانقلابية المدعومة من ايران ارضية خاصة بمواطن في العاصمة صنعاء بالقوة، بعد أن تعثرت الحالة المادية للمواطن نتيجة امتناع المليشيات الانقلابية عن صرف رواتبهم. ورفع المواطن لطف محمد المطري شكوى الى القضاء قال فيها "قمت ببيع بيتي بعد انقطاع الرواتب وشراء أرضية صغيرة لكي ابني فيها بيتا لي واستثمر ببقية المبلغ ما يعول اسرتي به". مضيفاً " اشتريت الأرضية من بيت السكري وكل الوثائق ثابتة وصحيحة من أرض كبيرة لهم جوار وكالة مرسيدس وقد قامت بجرح الأرض قبل تسليم قيمتها كي أطمئن أنها أرض ليس فيها متنازعون وتم حفر وصب قواعد وجهزت العمدان علی مدی شهرين ولم تظهر أي مشكلة وبعد الشهرين قمت بتسليم قيمة الأرضية كاملة ".
وتابع في شكوته" تفاجأت باستدعاء وكيل الارض من القسم والذي ابلغهم بأن الارض ليست لهم وان من قدم الشكو هم من بيت زيد إلا أنهم لم يحضروا إلى القسم فواصلت العمل في الأرض فإذا بمسلحين يأتوا إلى الأرض وياخذوا الحارس ويحرقوا أخشاب المقاول بالبترول وعند سؤال الحارس للمسلحين.. من انتم؟ ردوا عليه بالقول " نحن تبع الوزير حسن زيد" كما حضروا في المرة الثانية بطقم المنطقة وقاموا بسرقه أدوات وبطارية وفي المرة الثالثة أتى الطقم وحبس الحارس والمقاول وسجنوا ستة ايام".
ولفت الى أنه " وعند التواصل مع الوزير حسن زيد قال حرفيا نعتقد انها من ضمن اراضينا! وطلب مننا إحضار الأوراق إلا أنه كل يوم يتعذر عن الحضور لأنه لا يملك أوراق ولا إثبات". مؤكداً ان مشرف الحوثيين في المنطقة أبوحمزة اعترف أن الأرضية ملك للمواطن لطف المطري بقوله " نعلم أن الأرض ملك المطري لكننا احرجنا من حسن زيد لأنه يحضر لنا أوامر من النيابة بحكم سلطته".
وبين أن " ابن أخ حسن زيد ويدعي عيسی زيد هدد صاحب الأرض من القيام بأي عمل فيها .. مدعيا بانها ارضهم لأنهم قدموا شهداء في الجبهات وجماجم حد قوله". مشيراً الى أن هذا التهديد جاء بعد استدعاء احد كبار السن في المنطقة وسؤاله عن من يملك هذه الارضية فاكد ان هذه الأرضية ليست لبيت زيد وأنهم لا يملكون فيها حتى لبنة واحدة.. الأمر الذي جعل المدعو عيسى زيد يباشر بتهديده و إسكاته وسحبه بعيدا واجباره علی المغادرة بسيارته.