بدأت مليشيا الحوثي الانقلابية تحركاتها في ميناء مدينة الحديدة، على الساحل الغربي للبلاد، وذلك للتحايل على لجنة المراقبة الأممية على ميناء ومدينة الحديدة. وذكرت مصادر موثوقة، أن رئيس فريق المراقبة الأممية الجنرال باتريك، ذهب إلى ميناء الحديدة لتدشين قافلة مساعدات إنسانية والتي يفترض أن تتحرك من الميناء إلى المدخل الشرقي عبر كيلو ١٦ بعد إزالة الألغام وفتح السواتر من قبل الحوثيين حسب اتفاق سابق وهو ما تراجعوا عنه حتى الأن.
وأوضح المصدر أن الجنرال الهولندي تفاجأ بوجد قوات الحوثيين تجري عملية انسحاب وهمية وتسلم لقوات تابعه لها مستغله تواجده الذي كان لغرض القافلة، وهو ما أدى به حسب المعلومات الواردة إلى انسحابه غاضباً من الميناء من هذا النوع من التحايل الرخيص.
واستعدت المصادر أن يصدر الجنرال باتريك أي بيانات إعلامية عن رأيه في التزام اَي طرف او مدى تحايله بخصوص تنفيذ اتفاقات استكهولوم فهذه ليست وظيفته، وما سيقوم به هو المساعدة في محاولة تنفيذ الاتفاقية وحين تعذر ذلك يرفع تقارير أسبوعيه لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بما قام به كل طرف وعلى من تقع مسؤولية العرقلة في تنفيذ اتفاقية استكهولوم والقرار الأممي ٢٤٥١.