ترأس رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال باتريك كمارت أمس (الأربعاء) ورشة عمل لضباط الارتباط من طرفي الشرعية والانقلاب الذين سيتولون التنسيق بين القوات المشتركة في الحديدة وموانئها ولجنة المراقبة الرئيسية لرصد الانتهاكات والخروقات وفرض الأمن والاستقرار وتأمين خروج ودخول المعونات الإغاثية. ونقلت صحفية "عكاظ" عن مصادر مطلعة قولها، إن لجنتي الحكومة والانقلابيين قدما خططهما لإعادة الانتشار وشكل القوات، وسيتولى باتريك الجمع بين الخطط والخروج بخطة موحدة.
وذكر مصدر عسكري، بأن باتريك هدد لجنة الحوثي بأنه سيتخذ إجراءات محددة إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق فيما يخص إزالة ونزع الألغام والعبوات الناسفة، وسيرفع تقريرا إلى الأممالمتحدة يحدد فيه الجهة المعرقلة.
وأوضح المتحدث باسم ألوية العمالقة وضاح الدبيش، أن اللجنة الحكومية قدمت وثائق توضح التزامها واستجابتها لتنفيذ الاتفاق، خصوصا فتح الطرقات والممرات الإنسانية لتسيير القوافل الإغاثية، وتقديم وثائق بالخروقات الحوثية.
وأكد أن وضع المليشيات بات مكشوفا وضعيفا أمام المجتمع الدولي، ولم تعد هناك خيارات سوى تنفيذ اتفاق السويد أو حسم المعركة عسكريا.