طالبت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، الأممالمتحدة بتقديم تفسيرات حول تسليم الميليشيات الحوثية الانقلابية سيارات جديدة دفع رباعي لنزع الألغام، واستغربت تسمية الأممالمتحدة للميليشيات الانقلابية ب«الشركاء». وقال المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف العقيد ركن تركي المالكي: «فيما يتعلق بتسليم الأممالمتحدة لسيارات لنزع الألغام لا نجد أي تفسير لهذا الموقف، ومن غير المناسب أن يكون تعبير الأممالمتحدة في وصف الميليشيات ب(شركائها)، كيف أصبحت ميليشيات انقلابية شريكة للأمم المتحدة التي تعد مظلة للاستقرار والأمن الدولي؟».
ولفت العقيد المالكي إلى أن «عناصر الميليشيات الحوثية لم يتم استقبالها في مبنى الأممالمتحدة في جنيف لأنها ميليشيات انقلابية غير قانونية».
وتابع: «نحتاج تفسيراً من الأممالمتحدة في هذا الجانب. الأممالمتحدة تقدم السيارات والنظام الإيراني سيقوم بتسليح هذه السيارات، والخاسر في هذه المعادلة هو الشعب اليمني (...) كان على الأممالمتحدة وضع المسؤولية القانونية بأن الميليشيات الحوثية هي التي تزرع الألغام وعليها إيقافها، وهذه أسهل طريقة».