أثارت واقعة اختلاس قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على 6 مليون ريال سعودي، أثارت جدلا كبيرا في مدينة عدن امتد إلى وسائل التواصل الاجتماعية. وقال الصحافي الجنوبي ورئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" فتحي بن لزرق، إن أكثر من 6 مليون ريال سعودي تقاسمتها قيادات الانتقالي ويريدون الصاقها بإعلامي عدني مسكين، موضحا ان أكثر ضخ مالي على الساحة اليمنية يٌقدمه فصيل سياسي هو ما يقدمه الانتقالي لإعلاميه والوسائل التابعة له ولقياداته. وأضاف بن لرزق، في منشور على " فيسبوك" : عندما شاهدت فضيحة ال 6 مليون ريال سعودي، التي تعصف بإعلام الانتقالي، تيقنت وفهمت لماذا فشل هذا الإعلام في التأثير على ثلاثة مواطنين وانتزاع قناعتهم. واوضح الصحفي الجنوبي، ان الفضيحة المالية، اثبتت انه يفسد أكثر مما يٌصلح ويهدم أكثر مما يبني، وان المال السياسي يٌفسد كل شيء، مشيرا إلى ان الميزانية التشغيلية لمدينة عدن كلها لعام كامل قبل الحرب شاملة شق طرقات تشغيل الكهرباء والمياه وصرف المرتبات وبناء المشاريع ونفقات تشغيلية ونهب واختلاس لا تتجاوز 3 مليار ريال يمني.