كشفت اللجنة الاقتصادية يوم الثلاثاء، 29/تشرين الأول/2019م، عن إيرادات محافظة الحديدة من ورادات الوقود خلال 15 يوماً. وقال اللجنة في تغريدات على "تويتر"، إن "إيرادات الضرائب والجمارك وغيرها من واردات الوقود إلى ميناء الحديدة غربي اليمن؛ بلغت تسعة مليار ومائة مليون ريال خلال 15 يوماً". وأوضحت أنه من المفترض أن يتم احتجاز هذا المبلغ في حساب مؤقت بإشراف من قبل الأممالمتحدة، لتستخدم في دفع رواتب الموظفين المدنيين في المناطق الخاضعة للميليشيا بناء على مبادرة الحكومة التي أطلقتها منتصف الشهر الجاري. وحملت اللجنة الاقتصادية الأممالمتحدة مسؤولية الرقابة على هذه المبلغ، قائلة: ننتظر توضيح من الأممالمتحدة بشأن مصير هذا المبلغ. وكانت الحكومة قدمت منتصف أكتوبر الجاري مبادرة لحل أزمة المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة للميليشيا ومنحت السفن المحملة بالوقود تصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة شريطة سداد الرسوم الضريبي والجمركية والعوائد الحكومية والقانونية الأخرى إلى حساب خاص في فرع البنك المركزي اليمنيبالحديدة، على ان تشرف الأممالمتحدة على ذلك الحساب و تراقبه وبما يضمن استخدام تلك الأموال في صرف مرتبات المدنيين في تلك المناطق الخاضعة للحوثيين. وكانت الحكومة الشرعية قررت تحصيل رسوم الجمارك والضرائب على جميع شحنات المشتقات النفطية الواردة إلى جميع مناطق الجمهورية اليمنية، قبل الموافقة على تفريغ تلك الشحنات، بما في ذلك المتوجهة نحو ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين. وتسيطر مليشيا الحوثي الانقلابية منذ مطلع عام 2015م، على ميناء الحديدة الذي يستحوذ على 70% من الواردات إلى اليمن.