منذ التمرد الذي قادة ما يسمي المجلس الانتقالي الجنوبي في اغسطس الماضي في العاصمة عدن سقطت كروت الديمونا متتالية لتكشف حقيقة المشروع التخريبي الذي قادته قيادة المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية والتي أصبحت مكشوفة على كل الأصعدة السياسية والعسكرية والإعلامية . فالتحركات الجادة التي قادتها السعودية عقب التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية وما يسمى المجلس الانتقالي انتجت قيادات عسكرية لها احترامها ونيلها ثقة التحالف العربي والشرعية اليمنية وعلى رأسها العميد مجاهد العتيبي قائد قوات التحالف العربي في العاصمة عدن. ومن خلال الاجراءات الميدانية التي اتبعها العميد العتيبي على الصعيد العسكري والإعلامي التي لقيت ترحيب واسع لدى الوسط اليمني وسعية الى تنفيذ بنود اتفاق الرياض بشكل حازم لإعادة ترتيبها رغم العوائق والصواب التي تزرعها مليشيات الانتقالي أمامه وعمل بروح الفريق الواحد وبتوجيهات قيادة التحالف والشرعية اليمنية لإزالتها رغم عدم وجود جدية من قبل الطرف المعرقل لاتفاق الرياض والمتمثل بما يسمي المجلس الانتقالي . بجهود ودعم الشرعية والتحالف العربي لتنفيذ اتفاق الرياض للإجراءات التي يقوم بها العميد مجاهد العتيبي قائد قوات التحالف في عدن استطاع ان يعيد البوصلة تدريجيا للطريق الصحيح من خلال اعادة المبالغ المالية التابعة للبنك المركزي اليمني والمخصصة لرواتب موظفي الدولة و التي نهبتها مليشيات الانتقالي من ميناء عدن عبر 3 حاويات . استطاع العميد العتيبي ان يعيد ترتيب الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن واستبدال عناصر مليشيات الانتقالي بقوات من ابناء عدن مدربه في السعودية واتاح الفرصة لهم في الإسهام بإعادة الامن والاستقرار للمدينة بعيدة عن العنصرية والمناطقية التي عمل على تكريسها الانتقالي في المحافظات المحررة . اجراءات حازمة اتخذها العتيبي، تمثلت في تفكيك منظومة فساد مليشيات الانتقالي المتفشية في كل المرافق الحيوية في اجهزة الدولة التي تمردت وعملت وفق اجندة مناطقية انفصالية . سعى بقوته إلى استعادة الدولة ورفع علم اليمن وصور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على المؤسسات السيادية في العاصمة عدن في " مطار عدن" وازالة الاعلام التشطيرية والصور التي تكرس المناطقية والعنصرية في العاصمة اليمنيةعدن. ففي الجانب التنموي والإغاثي، عمل الرجل على رسم سياسات عددية منها اعادة تأهيل مطار عدن وتسخير الدعم السعودي عبر صندوق أعاده الإعمار السعودي بعدد كبير من المعدات والآليات النظافة وتأهيلها لاستقبال الحكومة والمواطنين لتكون نموذج إيجابي في المحافظات المحررة بعد ان حولتها عناصر الانتقالي الى قرية تحكمها مليشيات فاسدة. لم تقتصر استراتيجية التحالف الذي قام العميد مجاهد بترجمتها على الواقع على صعيد اعادة الإعمار في عدن بل ساهم احد كبير في تقديم الدعم لقوات الجيش الوطني بعدد من الآليات العسكرية . عمل العميد مجاهد العتيبي بروح الفريق الواحد مع جميع المكونات السياسية والمدنية والإعلامية في عدن من خلال عقد العديد من اللقاءات المستمرة مع الشخصيات الاجتماعية والعسكرية لحثهم لتنفيذ اتفاق الرياض وتغليب مصلحة المواطن على الأجندة المناطقية العنصرية التي كرسها المجلس الانتقالي منذ سيطرته على مؤسسات الدولة في عدن . اتخذ العديد من القرارات الميدانية والإدارية التي كانت في السابق تكرس لشحن الشارع ضد التحالف والشرعية والحكومة من خلال إيقاف كل المخصصات التي كانت تصرف لإعلام الانتقالي من اجل تتهيج الشارع على الدولة ووجهه رسالة واضحة لجميع الإعلاميين في عدن ان المملكة العربية السعودية مع الشرعية ومهمتها تنفيذ اتفاق الرياض بكل الإمكانيات . ومن خلال التوجيهات والصلاحيات الموكلة لقائد التحالف في عدن من التحالف العربي والشرعية اليمنية عمل مع فريقك بجهد كبير الى كبح وإيقاف جميع المهاترات السياسية في عدن بالإضافة الى حل كثير من القضايا الإنسانية التي تسببت بها مليشيات الانتقالي بعدن . سعى فريق العميد العتيبي في عدن الى اتخاذ إجراءات لتوحيد القرار الأمني والعسكري في عدن وفق بنود اتفاق الرياض في الملحق الأمني والعسكري من خلال إيقاف جميع المرتبات الخاصة بمليشيات الانتقالي ويعمل على توحيد الوحدات الأمنية والعسكرية وعادة دمج المليشيات التابعة للانتقالي ضمن مؤسسات وزارتي الداخلية والدفاع ورفض كل الحجج والمغالطات التي تسعى مليشيات الانتقالي لإفشال اتفاق الرياض . وأعاد ترتيب قوات الحماية الرئاسية وفق اتفاق الرياض وتعزيز الواء الأول حمايه رئاسية ويسعى وفق ( اتفاق الرياض ) الى ان دخول اللواء الأول حمايه رئاسيه الى عدن على ان توكل له مهمه حمايه القصور والمنشآت الرئاسية وفق نص اتفاق الرياض . كما عمل العميد مجاهد العتيبي على جعل مدينة عدن العاصمة الموقتة خالية من السلاح وحصر جميع المعدات والآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة في عدن وحصرها في معسكر تابع لقوات التحالف في البريقة في ضل رفض قاطع من مليشيات الانتقالي ويعمل بتوجيهات التحالف العربي والشرعية اليمني بالقوة الى اخراجها من المدينة بحيث تكون عدن عاصمة آمنه وتعمل وفق مؤسسات الدولة وتعمل المطابخ الاعلامية التابعة للمجلس الانتقالي الى شن حملة تحريض منظمة يقودها شخصيات قيادية للانتقالي ضد العميد العتيبي كمحاولة لإفشال الاجراءات المتخذة لتنفيذ اتفاق الرياض .