كشف مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي عن أطماع دويلة الامارات في اليمن. وقال الرحبي في تغريدات متسلسلة على "تويتر"، سوف أسرد لكم قصة حقيقية تشرح لكم اطماع دويلة الإمارات في اليمن وكيف أنها تريد بناء اسطورة وامبراطورية على حساب اليمن وسيادته ووحدته واستقراره. وأضاف الرحبي أن ما يحدث اليوم ما هو إلا نتيجة إتاحة المجال لها وعدم اتخاذ إجراءات ضدها منذ اول يوم ظهرت اجندتها وأوضح: جلست مع مسؤول كبير في الدولة قبل عامين وبدأت الحديث عن ما تقوم به دولة الإمارات من دعم لمليشيات النخبة والحزام وما تقوم به دولة الإمارات في محافظة سقطرى من شراء أراضي في مناطق استراتيجية وشراء ذمم لبعض القيادات الأمنية والقبلية والعسكرية ومحاولة تغير ولاء أبناء سقطرى من ولاء للدولة اليمنية إلى ولاء لدولة الإمارات. وكشف عن فشل الامارات في كثير من مخططاتها وفقاً المسؤول الذي تحدث له بالقول وصلت إلى سقطرى وفور الوصول فتحت هاتفي المحمول فوصلت لي رسالة (مرحبا بك في دولة الإمارات العربية المتحدة ) قال شعرت حينها اننا أمام دولة محتلة وليس دولة حليفة،يواصل القول إنه تواصل مع وزير. ويقول المسؤول، تواصلت مع وزير الاتصالات فقال انه لا يعلم شي عن هذا وان الإمارات لم تنسق مع الحكومة الشرعية من أجل إدخال شركة إماراتية الى سقطرى، وحتى الآن ماتزال الشركة الإماراتية تعمل وتباع كروت الشحن في المحلات. ويضيف المسؤول سوف افصح أيضا فيما يخص سقطرى عن معلومة حقيقية وأطرافها مازالوا على قيد الحياة. ولفت بالقول، لو نعود للوراء قليلا ونعرف ماهو سبب العداء بين فخامة رئيس الجمهورية وبين دولة الإمارات ولماذا تحولت الإمارات من دولة حليفة الى عدوا لا يقل عن إيران، السبب هو أن الرئيس أصدر قرار إقالة نائبة آنذاك خالد بحاح والذي كان أيضا يرأس الحكومة كان هناك تفاهمات بين بحاح وبين دولة الإمارات على تسليم جزيرة سقطرى لمدة 99عام وايضا ميناء عدن الاستراتيجي ومناطق أخرى، وحين تمت إقالة بحاح هاجت الإمارات وبدا الهجوم على الرئيس لاول مرة من قبل قرقاش وضاحي خلفان والسفير الإماراتي سالم الغفلي وواصل القول، قام الرئيس بعد أشهر بزيارة ابوظبي وتم مناقشة ملف سقطرى رفض الرئيس إتمام صفقة بحاح وقال سوف نمنحكم سقطرى لمدة 15عام تقومون بالاستثمار فيها بما لا يخل بتنوعها البيئ وبما لا يؤثر على وضعها الطبيعي، رفضت الإمارات وأصرت على إتمام ما اتفقوا عليه مع بحاح . وأشار إلى أن الرئيس رفض ابتزاز الإمارات لذلك فقامت الأخيرة بإنشاء ذراعين لها سياسي وهو ما يسمى المجلس الانتقالي وملشاوي عسكري تحت مسمى النخب والحزام الأمني وقامت بتدريب عشرات الآلاف من هذه المليشيات من أجل الانتقام من الشرعية والحصول على ما تريد من نفوذ ومناطق استراتيجية. واردف ان الإمارات تصب جل دعمها واهتمامها في اليمن هو طردها من الصومال ومن جيبوتي وهذا يعتبر خسارة لمشروع السيطرة على الممرات المائية والمناطق الاستراتيجية في اليمن والقرن الأفريقي لذلك تركت الشمال خلفها وذهبت تلهث وراء السواحل والجزر اليمنية، وقال: اتذكر ان أحد سفراء الدول الكبرى التقى فخامة رئيس الجمهورية وسلمة نسخة صور من الأقمار الاصطناعية لجزيرة ميون وقد شرعت الإمارات في بناء قاعدة عسكرية بدون تنسيق مع قيادة الدولة وتمت تقديم شكوى لقيادة التحالف وتم إفشال مشروعها في ميون . واشار الى أن ما تقوم به دولة الإمارات اليوم في عدن ما هو إلا استكمال لمشروع رسمتة لنفسها وتريد تنفيذه باي ثمن لذلك هرولت الى طهران لطلب التهدئة وأنها سوف تتجة نحو المسار السياسي في اليمن فهي بذلك تريد تسليم الشمال للحوثي والجنوب لمليشيات الانتقالي وتريد إخراج الشرعية من المشهد ولفت الى ان انتصارات الجيش اليمني اربكها وجعل مشروعها الذي أنفقت عليه مليارات الدولارات ينهى خلال أربعة أيام والقوة التى ظلت تدعمها طول سنوات تلاشت وانتهت مما جعلها تستخدم الطيران لضرب الجيش اليمني ومنع استكمال تحرير عدن من مليشيات ومرتزقة الإمارات. واختتم تغريداته بالقول: أخيرا الحكومة الشرعية دخلت معركة كسر العظم مع دولة الإمارات ولدى الشرعية ملفات يمكن من استخدمها وهي ملفات قوية يمكن من خلالها ملاحقة قيادة الإمارات أمام المحافل والمحاكم الدولية في ظل تلاحم شعبي مع القيادة الشرعية لمواجهة صلف الإمارات وفي النهاية لن ينتصر الا أصحاب الأرض .