لقي قرابة 300 عنصر حوثي بينهم قيادات ميدانية بارزة مصرعهم، في جبهة الضالع، (جنوبي اليمن)، خلال يونيو/ حزيران الماضي، وجرح وأُسر آخرون، فيما حررت قوات الجيش اليوم الأربعاء، عدداً من المواقع العسكرية شمال قطاع الفاخر. المركز الإعلامي لجبهة الضالع، أفاد أن ما لا يقل عن 298 عنصرا حوثيا لقوا مصرعهم بنيران قوات الجيش، في جبهات شمال وغربي الضالع، غالبيتهم تتراوح أعمارهم ما بين "15 - 23" عاماً. وبحسب المركز، "ينتمي القتلى الحوثيون إلى محافظاتعمران وذمار وريمة وإب، وبينهم ما يقارب 28 عنصراً من منطقة مران التابعة لمحافظة صعدة المعقل الرئيس لمليشيا الحوثي". وأكد المركز، نقلاً عن مصدر عسكري، أن فرق القناصة ووحدات الدروع تمكنت من تنفيذ عمليات استباقية ناجحة في جبهات العمق الاستراتيجي على شمال غربي الضالع، أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر الحوثيين لا سيما بجبهات مريس وباب غلق ومحيط وادي صبيرة وجبهات شرقي مديرية الحُشا. وأشار المصدر العسكري إلى أن عشرات آخرين من عناصر المليشيا وقعوا أسرى في قبضة قوات الجيش. وشهدت جبهات قطاع الفاخر، اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش، ومليشيا الحوثي الإنقلابية، بعملية عسكرية خاطفة نفذتها الأولى، وحررت على خلفيتها تبة الهوى وتبة قُرعُد وقرن الليث وسهول البطحاء المحاذية لعزل بيت الشرجي جنوبي مخلاف العود، شمالي الفاخر، بمديرية قعطبة. وتكبَّدت المليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث قتل أكثر من 25 عنصرا حوثيا، فيما فرَّ من تبقى منهم باتجاه عُزَل بيت الشرجي، ومنهم من وقع بالأسر، بحسب مصدر عسكري
