أقرت اللجنة الأمنية بمديرية شحن في محافظة المهرة شرقي اليمن، رفع درجة الاستنفار الأمني في كافة الوحدات الأمنية والعسكرية تحسباً لأي طارئ. كما أقرت اللجنة الأمنية منع دخول السلاح إلى المدينة أو المنفذ الجمركي مهما كان نوعه وشددت على التنسيق الأمني بين مختلف الوحدات وتشديد الرقابة والتفتيش الدقيق على السيارات في النقاط العسكرية بمداخل المدينة وغيرها من الإجراءات الإحترازية. جاء ذلك في اجتماعها برئاسة وكيل المحافظة لشؤون مديريات الصحراء العقيد مسلم زعبنوت بحضور مدير عام المديرية محمد بن زعبنوت وعدد من قيادات الوحدات العسكرية والأمنية وذلك للوقوف على التطورات الأخيرة في العاصمة الغيضة وتدارس الوضع الأمني في المحافظة والمديرية على وجه الخصوص. وشددت اللجنة على ضرورة التنسيق الأمني بين مختلف الوحدات، وتشديد الرقابة والتفتيش الدقيق على السيارات في النقاط العسكرية بمداخل مدينة شحن. وأوضحت أن هذه المستجدات جاءت بعد التطورات الأخيرة في مدينة الغيضة، عاصمة المهرة، في إشارة إلى ضبط خلية لتنظيم "القاعدة". وقُتل ثلاثة مسلحين من "القاعدة" وأُلقي القبض على آخرين، الجمعة، خلال عملية للأجهزة الأمنية والعسكرية داهمت خلالها ثلاثة مواقع تتحصن بها عناصر من التنظيم في الغيضة. وهذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المهرة، وهي خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وظلت بعيدة عن نشاط تنظيم "القاعدة"، الذي لم ينفذ أية عملية في المحافظة، وهي ثاني أكبر محافظاتاليمن مساحة بعد حضرموت.