قال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية "ان الوحدة اليمنية مثلت تجسيداً لتطلعات اليمنيين جميعا نحو المستقبل، ولذلك استقبلها شعبنا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بالترحاب والاحتفال والاحتفاء، فهي تعني في أهم مضامينها اكتمال المشروع الوطني ووصول النضال الوطني إلى غاياته". وأضاف فخامته في كلمة له بمناسبة العيد الوطني ال 31 لقيام الجمهورية اليمنية 22 مايو "، إن ما لحق بالوحدة اليمنية من ضرر بسبب العديد من الممارسات الخاطئة، لا يعني الوحدة الوطنية ولا المشروع الوطني، بل يعني أولئك الذين اختاروا طريق الاساءة لتطلعات الشعوب ووقفت ممارساتهم حائلا دون التقدم نحو المستقبل.. فالوحدة ليست مجرد شعارات، بل ممارسات وحقوق والتزامات أمام كل أطياف الشعب دون اقصاء او تهميش. ولفت فخامته الى أن مأساة الأمس تتكرر اليوم، مشيرا إلى أن البعض يكرر الاساءة للقضية الوطنية والوحدة الوطنية، فالانقلاب على الدولة اليمنية والتمترس وراء العنف السلالي والانحيازات المذهبية والمشاريع الايرانية يضرب الوحدة الوطنية في الصميم ويعيد انتاج الصورة النمطية للعنصرية الإمامية التي ثار شعبنا ضدها، ويكرر منهجية التسلط الفئوي بعيدا عن طموحات الناس المتمثلة في العدالة والحرية ونيل الحقوق.