أعلنت إيران عن صاروخ جديد طويل المدى ما يزيد من زعزعة واستقرار المنطقة، وذلك بعد يوم من استئناف المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية وكشف رئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري خلال مراسم في قاعدة للحرس الثوري، حييث عُرض الصاروخ "خيبر شكن" أن "بلاده ستواصل تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية". وأضاف باقري أن الصاروخ جديد يصل مداه إلى 1450 كيلومترا، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية. وأوضحت الوكالة أن "الصاروخ الاستراتيجي من الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري، وله ميزات فريدة، فهو يعمل بالوقود الصلب وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدروع الصاروخية". كذلك، أضافت أن "تصميمه المحسن قلل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث، واختزل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس".