من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غدًا الإثنين، على اقتراح قدمته الإمارات لفرض حظر أسلحة على الحوثيين في اليمن بعد أن تبنت الجماعة عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على البلاد هذا العام. وسيوسع الإجراء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأممالمتحدة على العديد من قادة الحوثيين ليشمل الجماعة بأكملها، ويحتاج الإجراء إلى تسعة أصوات مؤيدة له، شريطة ألا تستخدم روسيا أو الولاياتالمتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين حق النقض. واتهم مراقبو عقوبات الأممالمتحدة والتحالف والولاياتالمتحدةإيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة، وهو ما تنفيه طهران والجماعة. وقال دبلوماسي كبير في مجلس الأمن، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن حظر الأسلحة المقترح على جماعة الحوثيين لا يشمل تجميد الأصول، لذا "لن يكون هناك أي تأثير على المساعدات الإنسانية أو الشحن التجاري، وهو ما كان مصدر قلق" بين بعض أعضاء المجلس. وقبل عام، ألغت إدارة الرئيس جو بايدن تصنيف الولاياتالمتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية بسبب مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد أدرجت الحوثيين في القائمة السوداء قبل يوم واحد من تولي بايدن السلطة في يناير 2021. وتضغط الإمارات والسعودية وبعض المشرعين الأمريكيين على البيت الأبيض لإعادة جماعة الحوثي إلى القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية بسبب هجمات الحوثيين الأخيرة على الإمارات والسعودية.