ليس ما اكتبهُ يثير الشكوك لمن تسّول لهُ نفسهُ بأن مقصداً في نفس النقيب يريدُ تحقيقهُ , وإنما هي حقيقة يشهدها الميدان على أرض الواقع , لما تقومُ بهِ الدكتورة ( دُعاء سالم باوزير ) الإعلامية بإذاعة المكلا و الدكتورة المحاضرة بقسم الصحافة والإعلام في جامعة حضرموت , من عمل دؤوب وجهدٍ جبّار لإنجاح سير وإيصال المعلومة للطلاب , وهي تسيرُ بخطى ثابتة لا تزحزحها لومةَ لائم أو فعل حاقد , ويرتجفُ قلمي من أنْ لا يستطيعُ أنْ يكتبَ ما يليقُ بهذه ( الجوهرة الثمينة ) , التي تمتطي جواد الأحلام لكي تسرح بِنا نحو مستقبل مشرق . وهي خريجة الإتحاد السوفيتي سابقاً , وتعمل لدى إذاعة المكلا منذُ ( 16عاماً ) وأنا لم أعرفُها كثيراً بل عرفتُها مدة وجيزة , ومن خلالها علمتني أشياءً كثيرة , منها الحب والإخلاص وساعدتنا في معرفة دواتنا بتحفيزها المتواصل لنا من غير كلل ولا ملل . أما عن تعاملها .. ففي مواقفها وحديثها . .لرؤيتها للمجتمع وأقولها بكل صدق وليست مجاملة وأعتقدُ بأن الجميع متفقٌ على هذا , فهي تمتازُ بطيبة قلب واسعة وصدر رحب ومتقبلة لجميع التصرفات وجدية عالية تكلل بالنجاح دائماً . ماذا أقول بعد فلم استطع أنْ اكتب.. فقد تطايرت مني العبارات والجمل , ولم اذكر بعد ما تمتازُ بهِ هذه الشخصية النادرة من رؤيتها العصرية ونظرتها التفاؤلية وابتسامتها المشرقة وروحها الشبابية وغيرها من الصفات التي تجتمعُ فيها . (ماما دُعاء) تستحقُ وعن جدارة أنْ ترفع لها القبعات احتراماً وتقديراً وشكراً .. واكرر ليست مجاملة بل إحساس صادق ينبعُ من أعماق قلبي لهذه الهامة العظيمة .