في إحتفالية بهيجة وصباح جميل نظمت إدارة مدرسة الشهيد محمود الزبيري للتعليم الأساسي بمدينة سيئون صباح امس الأربعاء وبرعاية كريمة من مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء ومكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون حفل خطابي وإنشادي وتكريمي للمحتفي به الأستاذ والمربي القدير صالح عبود أحمد يربوع مدير المدرسة السابق بمناسبة انتهاء خدمته في مجال العمل التربوي بعد إنقضاء فترة عمل 35 عام قضاء معظمه في خدمة العمل التربوي وتربية الأجيال حتى ديسمبر عام 2012م وكان حينها يشغل مديرا لمدرسة الشهيد الزبيري ( جيل الثورة سابقا ) بمدينة سيئون وكذا تكريم العشرة الأوائل من الصف التاسع بنين وبنات للعام 2011- 2012م والمبرزين من المدرسين إضافة لتكريم بطل الجمهورية لفئة 8 سنوات في لعبة الشطرنج الطفل حامد محمد باسبعين . وفي الحفل الذي أقيم بساحة المدرسة الذي حضره الأستاذ الدكتور محمد احمد فلهوم المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت والأخ سالم يسلم بن شرمان المدير العام لمديرية سيئون وعدد من اعضاء المجلس المحلي ومدراء المدارس بمديرية سيئون وقيادات تربوية بمكتب الوزارة والمديرية وشخصيات اجتماعية ومجلس الآباء بالمدرسة وأولياء وأمهات الطلبة والطالبات وطلاب المدرسة بنين وبنات والمعلمين . أشاد الأخ محمد عوض العامري مدير مكتب التربية بمديرية سيئون في كلمته نيابة عن مدير عام مكتب وزارة التربية بوادي وصحراء حضرموت بهذه الاحتفال البهيج الذي نظمته إدارة المدرسة لتكريم هامة تعليمية بوادي حضرموت وهو الاستاذ / صالح عبود يربوع والذي قضى 35 عاما في خدمة التربية والتعليم والذي تخرج على يده كثيرا من الطلاب والطالبات والذي يحظى بتقدير على مستوى المجتمع وهو يتمتع بخبرات تربوية في الميدان والعمل الإداري التربوي إضافة لتكريم العشرة الأوائل للصف التاسع على مستوى المدرسة . موضحا بأن هذه الاحتفالية التكريمية سيكون عاملا تحفيزيا للمدرسين والطلاب . شاكرا إدارة المدرسة ومعلميها ومعلماتها على هذا الأداء والتميز في هذا النشاط والذي يعتبر مكملا للعملية التعليمية في الميدان . معلنا توجيهات الأستاذ الدكتور محمد احمد فلهوم مدير عام مكتب وزارة التربية بوادي وصحراء حضرموت بترميم المدرسة من خلال طلال جدرانها وترميمها من قبل مكتب الوزارة في الايام القريبة القادمة مضيفا بإعلان توجيهات مدير عام مديرية سيئون رئيس المجلس المحلي بتأثيث مكاتب المعلمين والمعلمات بالمدرسة ومكتب الإدارة المدرسية والتي لاقت تلك التوجيهات ترحيب وتصفيق حار من قبل الحضور . فيما اوضح الاستاذ نزار سالم باحميد مدير مدرسة الشهيد الزبيري بأن هذه الاحتفالية وبحضور القيادات التربوية بوادي حضرموت ومديرية سيئون وأولياء الأمور عرفانا وتقديرا لتلك الشخصية التربوية التي بذلت زهرة شبابها لمدة 35 عام استطاع خلالها المحتفي الاستاذ القدير صالح عبود يربوع أن يترك بصمة في الأدب والسلوك والتعاون وكان نعم الأب والمربي . مستعرضا ابرز الأنشطة والفعاليات التي نظمتها المدرسة خلال الفصل الدراسي الأول والذي سينتهي خلال الايام القريبة القادمة مطالبا الطلبة والطالبات بالمدرسة ببذل المزيد من الجهد والدراسة للاستعداد للاختبارات النصف سنوية وتحقيق مستويات عالية من التحصيل العلمي . شاكرا المعلمين والمعلمات على ما يبذلوه من جهد في خلق بيئة مدرسية مناسبة بين اوساط الطلاب والطالبات موصول الشكر لإدارة التربية بالمديرية على تذليل الصعوبات بالمدرسة و لمجلس الآباء والداعمين من الخيرين من الآباء على ما يقدموه من مساعدات اظهرت المدرسة بالمظهر المشرف على مستوى مدارس المديرية . في ما عبر المحتفي به الاستاذ صالح عبود يربوع في كلمته عن سعادته البالغة وعظيم الشكر والتقدير بهذه الاحتفالية من قبل إدارة المدرسة ومعلميها ومعلماتها والذي يعتبر وسام افتخر به وهو اعظم تكريم من خلال هذا الحضور من القيادات التربوية ومن السلطة المحلية وأمام ابنائي وبناتي طلاب المدرسة وزملائي من مدراء المدارس في مدينة سيئون موضحا في كلمته بأن انتهاء الخدمة ليس معناه الابتعاد عن حقل التعليم وإبداء الرأي والمشورة بل سأضل قريبا منكم ومعكم في العمل التربوي سنقدم ما بوسعي من خبرات في الحقل التربوي . مشيرا بأن المعلم يؤدي هذه الرسالة النبيلة خلال سنين عمرة في العمل المضني والشاق مطالبا قيادة التربية إعادة النظر للمعلم في الظروف المعيشية والصحية الصعبة الحالية لكون المعلم بعد انقضى 35 عام قد اجهد عقله وجسمه ولا ينعم بفترة نقاهة التقاعد موصيا صانعي القرار والقيادة التربوية إعادة النظر في سنين المعلم العملية . وفي كلمة الطلاب الأوائل المكرمين التي القتها احد الطالبات بالمدرسة اوضحت بأن بالعلم والتعلّم نرتقي مشيرة بأن على الطالب والطالبة يؤمن إن التفوق والنجاح ليس قاصرا على قوم دون قوم أو افراد دون أفراد ولكن التفوّق هو طاقة موجود في كل منا وإمكانياته فقط نحتاج إلى الصبر والجهد حتى نهيئ للعقل فرصة التجديد والإشراق والتألق مؤكدة بأن العلم يبني بيوتا لا أساس لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف مضيفة في كلمتها بأن التفوّق تجديد للحياة وساحة للأمل الواسع في التغيير والتطوير للمجتمع حتى نجعل وطننا شامخا يراه الآخرون من أخفض الأماكن . مطالبة جميع طلاب وطالبات المدرسة ببذل مزيد من الجهد والابتعاد عن الاشياء الضارة التي تلهينا عن دراستنا حتى نصبح بأذن الله تعالى متفوقين ونحصد ما زرعناه من جهد في التحصيل العلمي بدرجات وترتيب عالي . وفي ختام الحفل الذي شهد عدد من الاناشيد الصاحبة للرقصات التعبيرية التي قدمتها زهرات المدرسة التي نالت استحسان الجميع قام ضيوف الحفل بتكريم المحتفي به بدرع وشهادة تقديرية وهدية تذكارية إضافة إلى تكريم العشرة الأوائل لطلاب وطالبات الصف التاسع على مستوى المدرسة وعدد من المعلمين والمعلمات والعاملين بالمدرسة كما تم تكريم التلميذ الموهبة حامد محمد باسبعين الحاصل على بطولة الجمهورية للشطرنج فئة 8 سنوات والرابع في البطولة العربية للشطرنج في نفس الفئة وسط تصفيق حار من قبل طلاب وطالبات ومعلمي ومعلمات المدرسة .
