نفى مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني أن يكون له أي دور في حادثة جامع الرئاسة بصنعاء يونيو الماضي، والتي أصيب فيها الرئيس علي عبدالله صالح، وعددا من كبار مسؤولي الدولة. وجاء النفي ردا على ما نشرته صحيفة "الشرق" السعودية قبل أيام والتي اتهمت الشيخ الزنداني بأن له دور في حادث جامع الرئاسة بزرع القنابل في الجامع. وهنا نص بيان مكتب الزنداني كما تلقاه موقع يمن نيشن: فقد تابع مكتب فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني ما نُشر على الموقع الرسمي لجريدة الشرق السعودية 8 فبراير الجاري، بشأن الإدعاء بأن لفضيلة الشيخ دور في حادث جامع النهدين الذي جرى في دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء في شهر رجب الماضي، والتي أصيب فيها الرئيس علي عبد الله صالح وعدداً من كبار معاونيه، وهو الحادث الذي استنكره فضيلة الشيخ وهيئة علماء اليمن التي يرأسها فضيلته في حينه، كما استنكرتها المعارضة اليمنية والكثير من قيادات البلاد العسكرية والقبلية, وعليه نود أن نوضح للرأي العام ما يلي : 1- ننفي جملة وتفصيلاً هذه الأكاذيب الباطلة. 2- نذكر الجميع بأن موقف فضيلة الشيخ ثابت ومعلن فهو دائماً ما يؤكد على استمرار النهج السلمي للثورة اليمنية ويُشدد على حرمة الدماء والأموال والأعراض. 3- ننبه إلى أن الغرض الرئيس من نشر وترويج هذه الأخبار الكاذبة يأتي في سياق البلبلة والتشويش على سير الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي والتي نأمل أن تتم بنجاح في 21 فبراير الجاري, حيث وأن نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة سيساعد في نقل السلطة بشكل سلمي ويجنب البلاد الانزلاق في أتون الفوضى والعنف لا قدر الله. 4- نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة كل من يروج لهذه الإشاعات الكاذبة. أخيراً ندعو وسائل الإعلام إلى تقوى الله تعالى, وأن تبتعد عن إثارة ما يضر باستقرار وأمن البلاد والعباد. والله الموفق صادر عن مكتب فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني 16/3 / 1433ه الموفق 8/ 2/ 2012م