أختتمت مؤسسة وادي عمد الخيرية أعمال أنشطتها لعام 1432ه بإقامة الحفل الختامي التكريمي بعد عصر الجمعة 29 ذو الحجة بمسجد الرباط بمنطقة عمد وتكريم 13 حافظا وحافظة لكتاب الله عز وجل , وتكريم الأوائل في المسابقة الكبرى الثالثة لحفظ القرآن وتكريم المشاركين في الأنشطة الصيفية . حضرالحفل فضيلة الشيخ علي بن سالم بكير والشيخ صالح بن محمد باكرمان رئيس مؤسسة الفجر الخيرية والشيخ سعيد سليم بن شملان رئيس مؤسسة وادي عمد الخيرية والفلكي سالم الجعيدي وأعيان ومناصب المنطقة وبعض الدعاة والشباب من داخل وخارج الوادي . وفي الحفل ألقى الشيخ سعيد سليم بن شملان رئيس مؤسسة وادي عمد كلمة تعريفية عن أعمال المؤسسة خلال العام المنصرم وكلمة للشيخ علي بن سالم بكير ثم كلمة للشيخ صالح بن محمد باكرمان ومن تم التكريم لحفظة القرآن الكريم وعددهم 13حافظا وحافظة والأوائل في المسابقة الكبرى الثالثة لحفظ القرآن الكريم وتكريم المشاركين في الأنشطة الصيفية والداعمين لهذه الأنشطة كما تم إعطاء جائزة التفوق والإبداع للطالب فائز صالح الحامد خريج جامعة حلب بسوريا الحاصل على المركز في مجال طب الأسنان. وبعد ختام الحفل بدأت أعمال الملتقى التربوي الخامس لشباب الوادي بمشاركة الشيخ علي بكير وصالح باكرمان والفلكي سالم الجعيدي حيث تحدث الشيخ علي بكير عن سلوك الداعية وكيف له أن يصبر أسوة بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم . فيما تحدث الفلكي سالم الجعيدي مبتدأ حديثه بقول الله تعالى ( وكلوا وأشربوا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) حيث قال أنه يجب علينا أن نركز على أعمالنا وماذا قدمنا لأنفسنا غدا أمام الله وكذلك من الأمور التي تذكرنا بالآخرة الحوادث السماوية التي نستطيع مشاهدتها مثل خسوف القمر في شهر محرم من عامنا الهجري الجديد الذي نستقبل الآن أول ليلة فيه والخسوف هو صورة مصغرة ليوم القيامة والخسوفات نادرة جدا ويبدأ الخسوف صغيرا ثم يكبر لكن هذه السنة سيبدأ خسوف شهر محرم بعد مغرب الشمس ويكون كاملا من البداية وسيستمر لمدة ساعة أو ساعتين حيث سنصلي المغرب ثم مباشرة سنصلي الخسوف وهذا من الأمور النادرة . ثم ألقى الشيخ صالح باكرمان تطرق فيها إلى حال الأمة والخروج على الحكام حيث كان الخلاف من أيام الصحابة على التأمير وكان أول من خرج هو سيدنا الحسين رضي الله عنه عندما خرج على معاوية وعزم على التغيير للمنكر عندما أراد معاوية تحويل الخلافة من الشورى إلى التوريث . واضاف الشيخ صالح إلى أن حكام اليوم لم يقيموا لله دينا لذلك كان التغيير واجب والخروج الحاصل عليهم من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخطاء حدثت في جميع الثورات وفي ثورتنا اليمنية كثير من الأخطاء مثل دخول رموز لها مصالح أخرى غير التغيير لذلك يجب ضبط النفس والخروج اليوم هو خروج أمة وليس خروج فئة أو طائفة وأما المبادرة الخليجية فهي مؤشر خير لما فيه سفك للدماء وتوقيع الرئيس ليس بداية الأزمة والأزمة واقعة منذ فترة ويجب أن نظن خيرا في الله ويكون ظننا حسنا . وتتواصل أعمال الملقى حتى ظهر اليوم بمحاضرات للشيخ سعيد بن شملان والأستاذ رياض الحميدي في علم النفس عن تطوير الذات .