رأس محافظ حضرموت خالد سعيد الديني اليوم بمدينة المكلا اجتماعا ضم المديرين العامين لمديريات ساحل حضرموت بحضور الوكلاء وأعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي ومدير امن المحافظة والمديرين العام لمكاتب المالية والتخطيط والتنمية والتربية والتعليم والتجارة والصناعة وصندوق النظافة والتحسين. وكرس الاجتماع للوقوف إمام أوضاع المديريات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالإضافة إلى تقييم الحالة الأمنية والتموينية وسير العملية التدريسية في مدارس المحافظة ومستوى نظافة المدن . وأستعرض المديرون العامون للمديريات خلال الاجتماع مجمل الأنشطة المعتملة في مديرياتهم والمتعلقة بالجوانب الخدمية والإنمائية والجهود المبذولة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق السكينة العامة للمواطنين . معبرين عن ارتياحهم البالغ للجهود المبذولة من قبل مكتب وزارة التربية والتعليم والقيادات التربوية والتعليمية على إنجاح سير العملية التعليمية في مختلف مدارس المديريات وتوفير متطلباتها ومعالجة الاختلالات أول باول .. واشادوا بدور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في التغلب على الكثير من المصاعب والمعوقات وإيجاد السبل الكفيلة بانتظام وصل مختلف الخدمات الأساسية للمواطنين من كهرباء ومياه واتصالات ومتابعتها المستمرة للتجار والمستوردين على توفير السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية وخلق استقراراً تموينياً ملحوظاً بالإضافة إلى عمل آلية منظمة لتوزيع المشتقات النفطية لمجابهة الاختناقات في مادتي الديزل والبترول والحد من عملية التهريب والتلاعب بالتسعيرة المحددة. وشدد المحافظ الديني على ضرورة تكاتف الجهود لتحسين الاداء لمختلف اجهزة السلطات المحلية في المديريات وبما يمكنها من تأدية مهامها ودورها في خدمة المواطنين داعياً إلى العمل مع المجتمع المحلي والشخصيات الاجتماعية والأعيان في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة حاثاً الأجهزة الرقابية المختصة على القيام بواجباتها في مراقبة حركة الأسواق وضبط المخالفين والمتلاعبين بالاسعار . وأكد المحافظ الديني على أهمية الالتزام بالنظم الإدارية والانضباط الوظيفي لمختلف الوحدات الإدارية في المديريات ومكاتبها التنفيذية واتخاذ الإجراءات العقابية للمخالفين والمقصرين في أعمالهم طبقاً للقانون. مشيراً بأن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن تتطلب المزيد من التعاون والتلاحم لمواجهة التحديات وبما من شأنه تامين وصول الخدمات الأساسية للمواطنين .
