لوحظ في المحطات البترولية لمدينة المكلا تعبئة الجوالين الكبيرة " البراميل " بمادة البترول والتي تنقل ليلا في شاحنات صغيرة الى مناطق مختلفة من محافظات الجمهورية لتباع في السوق السوداء التي شهدت ازدهارا لتجارة المشتقات النفطية وتمر هذه الشاحنات امام نقاط التفتيش العسكرية في منطقة عبدالله غريب دون ان يتم ايقافها او مسائلتها . هذا ويجري توزيع الحصة الاسبوعية لجميع المحافظات بالتساوي إلا ان عمليات التهريب هذه تؤثر على سد حاجة اهل مدينة المكلا من البترول . وقد استنكر اهالي مدينة المكلا هذه العمليات وناشد نة عبر موقع حضرموت اون لاين السلطة المحلية لتدخل الفوري لايقاف عملية توزيع حصتهم النفطية وتهريبها خارج المحافظة حفاظا على استمرار الحياة الطبيعية الهادئة في المدينة. وقد راجت تجارة المشتقات النفطية بالسوق السوداء حيث يبلغ سعر 20 لتر حوالي عشرة الف ريال يمني في العاصمة صنعاء .