في عمل وحشي غير مسبوق قامت عناصر قالت المصادر الاعلامية أنها تابعة لأحزاب اللقاء المشترك "المعارض في اليمن" باختطاف الشاعر وليد الرميشي ولم تكتف بذلك بل قامت بقطع لسانه قبل أن تلقي به في شارع تعز بالعاصمة صنعاء .. الشاعر وليد الرميشي الذي يرقد في مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء لم يكن له من ذنب سوى …انه يعبر عن رأيه في تأييد الشرعية الدستورية وانتقاده في قصائد شعرية احزاب المشترك ومايقومون به من جرائم بحق الوطن وهو ما أزعج عناصر أحزاب المشترك التي أقدمت على هذا الفعل الإجرامي الذي يعكس عقلية الإرهاب والعنف والتطرف التي تحملها هذه الأحزاب . من جانبها قالت مصادر طبية في مستشفى الثورة العام بصنعاء أن لسان الرميشي بتر ثلثاه وعجز الأطباء عن إعادته إلى وضعه الطبيعي لمرور أكثر من ساعتين على عملية البتر التي تمت بآلة حادة. وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن تقوم بملاحقة المتهمين الذين أقدموا على ارتكاب هذه الجريمة بحق مواطن لم يكن له من جرم ارتكبه سوى التعبير عن آرائه من خلال الشعر وتحويله إلى إنسان معاق. الشاعر الرميشي وبعد أن أفاق من التخدير عقب العملية الجراحية التي أجريت له بمستشفى الثورة بصنعاء لإيقاف نزيف الدم من لسانه‘ لم يستطع أن يتحدث ‘ وكلما ما استطاع فعله هو أنه كتب على ورقة بعد خروجه من غرفة العمليات بعض الكلمات التي من بينها " المشترك قطع لساني ". . ويعني بذلك أن عناصر من أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة ) هي التي قامت بخطفه وقطع لسانه. وقد أثارت حادثة بتر لسان الشاعر وليد محمد الرميشي وهو من أبناء منطقة القفر بمحافظة إب ( 180 كم ) إلى الجنوب من صنعاء سخطا واستياء واستنكاراً واسعاً في الشارع اليمني.