أقدمت عناصر إجرامية من أحزاب اللقاء المشترك يوم الثلاثاء على قطع لسان الشاعر الشعبي وليد محمد أحمد الرميشي الذي تم استدراجه واختطافه من شارع تعز بأمانة العاصمة الى أحد المنازل وبتر لسانه على خلفية قصائد انتقد فيها الشاعر (المشترك) ومايقومون به من أعمال تخريبية وارتكاب جرائم بحق الوطن. ونقل موقع (سبتمبر نت) عن مصادر طبية في مستشفى الثورة العام بصنعاء الذي أسعف إليه الشاعر الشاب: إن لسان الرميشي بتر ثلثاه وعجز الأطباء عن إعادته الى وضعه الطبيعي لمرور أكثر من ساعتين على عملية البتر التي تمت بآلة حادة. ووفقاً للموقع فقد كتب الشاعر الرميشي (من أبناء منطقة القفر محافظة إب) بعد أن أجريت له عملية جراحية لإيقاف النزيف من لسانه بعض كلمات منها «المشترك قطع لساني».. وبحسب الموقع قال مصدر أمني: إن أجهزة الأمن تقوم بملاحقة المتهمين الذين أقدموا على ارتكاب هذه الجريمة النكراء بحق مواطن لم يكن له من جرم ارتكبه سوى التعبير عن آرائه بلسانه وملكته التي حباه الله إياها وتحويله الى إنسان معاق. إلى ذلك استنكرت الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء المنافية لكل التعاليم الدينية والمبادىء الأخلاقية والإنسانية والأعراف في مجتمعنا المسلم. وأكدت أن تلك الجريمة غير المسبوقة من حيث بشاعتها وقسوتها تعبر عن عقلية إجرامية متوحشة لدى من ارتكبوها بدم بارد وضمير ميت لإسكات الأصوات المخالفة لهم والمناهضة لأفعالهم الإجرامية بحق الوطن والمواطنين . وطالبوا كافة الجهات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان الوقوف في وجه هذه العملية الإجرامية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية.. كما طالبوا الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.