وضعت القلم بين اناملي لأسطّكلمة وفا ء بحق شباب حضرموت خاصة وأهل حضرموت عامة على ما اقدم عليه ابناؤها هذه الأيام من بادرة طيبة تستحق ان نقول في حقهم هذه العبارات الصادقة من قلب مواطن محب لهذه الارض التي ولد فيها ولعب في طفولته بترابها وعاش وترعرع وانتعش بهوائها .. عندما احس شباب حضرموت ببدء الانفلات الامني وتسيب الاوضاع نتيجة للوضع غير الصحي الذي تمر به بلادنا حفظها الله من كل مكروه لاسمح الله , نظم الشباب هناء وهناك كل في منطقته وحيه السكني ما اسموه اللجان الشعبية ليحافظوا على أمن أحياءهم السكنية والممتلكات الخاصة والعامة حرصاً منهم على ان تظل محافظتهم , حضرموت الخير , حضرموت العطاء والمحبة والسلام , حضرموت النظام والقانون التي عرفت الديمقراطية والعمل التعاوني والمؤسسي منذ الخمسينات أكد الشباب بمبمبادرتهم هذه ان حضرموت لازالت بخير ى عليهم واشاد بخطواتهم ابناء المحافظة في المهجر وفي بقية محافظات الوطن بل حاول البعض ان يحذوا حذو شباب حضرموت ولا يسعني في هذه الاسطر إلا ان اقول لهم من داخل قلبي استمروا على الحفاظ على تماسك هذه اللجان رغم محاولة اعداء الامن والاستقرار لنول من بعضكم وثنيه عن السير في الطريق الصحيح ليستطيع ان يحقق مآربه الدنيئة في المساس بامن واستقرار حضرموت بل سيعمل بكل مايستطيع ان يبث الدعايات المغرضة من تشكيل هذه اللجان وسيعملوا على افشالها ولكن أنا واثق ومعي كل عقلاء حضرموت بأننا سنثبت هذه اللجان بل وسنطورها الى اكثر من هذا الهدف سوف تبتكرون اشياء ستذهل الجميع . ختاما اتمنى من الواحد الاحد القادر على كل شي ان يجنب البلاد والعباد من اي مكروة , والله من وراء القصد. بقلم : أمير عبدالله باعويضان