تحت رعاية خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت أقيم مساء أمس الأربعاء الحفل الخطابي والتكريمي لاختتام مجموعة من البرامج التعليمية والتأهيلية للأيتام والأسر الفقيرة وطلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم وذلك بقاعة باكثير برئاسة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بحضور ناصر سالم سليمان بلبحيث الوكيل المساعد لشئون مديريات الساحل لمحافظة حضرموت و الشيخ أحمد بن حسن المعلم عضو هيئة علماء اليمن و رئيس جمعية الحكمة اليمانية وقد ألقيت في الحفل عدد من الكلمات. أفتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى ناصر بالبحث كلمة السلطة المحلية أشاد فيها بنشاط مؤسسة روابي الخير التنموية في خدمة المجتمع وإقامة الدورات التوعوية لأبناء الأسر الفقيرة و أهمية الشراكة التي تنتهجها المؤسسة في خدمة المجتمع والتي تستفيد منها شرائح الشباب والفتيات في تأهيلها و تدريبها و إدماجها في سوق العمل وخلق فرص العمل لها في الشركات والمؤسسات . كما ألقى عمر بن سالم باوزير رئيس مؤسسة روابي الخير التنموية كلمة شرح فيها الأعمال والأنشطة العظيمة التي تقوم بها المؤسسة وخاصة في مشاريع خدمة المجتمع وأسهب في جملة الأعمال المميزة التي هي الأول من نوعها في الجمهورية اليمنية الموجهة لخدمة المجتمع و المساهمة في صيانة المدارس وترميم الأثاث المدرسي وتشجير الحدائق . و رفع مستوى الخدمات الصحية من خلال تزويد المستشفى ببعض الأجهزة الطبية وتطوير أداء بعض الأقسام ، وتطوير وصيانة بعض الأجهزة و إصلاح إشارات المرور ، و إصلاح بعض الطرقات ، وإصلاح بعض آليات صندوق النظافة. ثم ألقى الشيخ أحمد بن حسن المعلم كلمة أثنى فيها على الأعمال العظيمة التي تقوم بها مؤسسة روابي الخير وتنوع أنشطتها المتميزة في خدمة المجتمع . كما ألقيت كلمة لرئيسة مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني ساحل حضرموت وعدد من القصائد وفي نهاية الحفل تم تكريم الأيتام والحفاظ و أوائل الدورات التدريبية و المتميزين و الموظفين و المتعاونين مع المؤسسة . حضر الحفل الدكتور صالح الرفاعي أستاذ وباحث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة و الدكتور وليد البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان و صالح أحمد البقري المدير التنفيذي لجمعية طلاب نهد الجامعيين والأستاذ صالح كرامه عمير مدير عام مصانع هائل سعيد أنعم مستشار مؤسسة المهاجر والأستاذ سالم عبدالله العطيشي مدير جمعية التنمية الاجتماعية بغيل باوزير عوض بلفقيه مدير معهد أجيال للتدريب والتأهيل وعدد من الشخصيات الاجتماعية وموظفي المؤسسة ومعهد أجيال وغيرهم .