أكد القيادي السابق في حزب الاصلاح ورئيس الحراك الجنوبي في حضرموت حاليا أحمد بامعلم ان لديهم ما يثبت صحة ما نسب إلى القيادي الاصلاحي عبدالوهاب الديلمي من فتوى صيف 1994م . حيث جاء ذلك على بيان صادر عن الديلمي أمس أنكر يه صلته بالفتوى نشره حضرموت اون لاين , واعتبر فيه ان الترويج لها ذرائع يختلقها البعض كجسر عبور للانفصال . وقال بامعلم لصحيفة اليمن اليوم " كلام الدكتور عبدالوهاب الديلمي جملة وتفصيلا مردود عليه , وبالنسبة لي شخصيا لم أستغرب أن يكذب الديلمي وينفي صلته بالفتوى ويصف أبناء شعب الجنوب كالعبيد .. فانا باعتباري ممثلا عن الاصلاح في البرلمان في الفترة 97 – 2003م أعرف حقيقة أخلاقهم وتلبسهم بالدين ومدى إيغالهم في تزييف الحقائق وتضليلها " . واكد بامعلم الذي أعلن استقالته مؤخرا عن حزب الاصلاح " لدينا تسجيل للفتوى المشئومة بصوت الديلمي وليس بمقدوره لا هو ولا كل قادة الاصلاح فرادى ومجتمعين إنكارها ". نص الفتوى المنسوبة إلى الشيخ عبدالوهاب الديلمي اننا نعلم جميعا ان الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلا لو أحصينا عددهم لوجدنا ان اعدادهم بسيطة ومحدودة ، ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف الى جانبهم ما استطاعوا ان يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طوال 25 عاما ، وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها انهم اعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل انواعه وصنوفه ، ولو كان هؤلا الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار ما استطاعوا ان يفرضو الالحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الأعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ، ولا أن يستبيحوا المحرمات ، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات ، هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين ، هؤلا هم الذي أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة ، فأخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريده هذه الفئة ويشرد وينتهك الأعراض ، ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الأفاعيل ، وهنا لا بد من البيان والايضاح في حكم الشرع في هذا الأمر .. أجمع العلماء انه عند القتال بل اذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين ، فإنه اذا تمترس أعداء الاسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين ، فأنه يجوز للمسلمين قتل هؤلا المتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال ، ولكن اذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الاسلام وينتهك الاعراض. اذن ، ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا ، فإذا كان اجماع المسلمين يجيز قتل هؤلا المستضعفين الذين لا يقاتلون ، فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح . هذه أولا ، الأمر الثاني : الذين يقاتلون في صف هؤلا المرتدين يريدون ان تعلوا شوكة الكفر وان تنخفض شوكة الاسلام وعلى هذا فأنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الاسلام فهو منافق ، اما اذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد ايضا .