أهاب المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت بالسلطات المركزية المختصة سرعة رفد المحافظة بالاستحقاقات والمخصصات المالية للمشاريع الخدمية والتنموية وتنفيذ خطة البرنامج الاستثماري واستكمال المشاريع المتعثرة في مختلف جوانب الخدمات وبما يسهم في التسريع بوتيرة التنمية وتحسين جوانب الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الخدمية والتنموية في المحافظة .. مشيداً بالجهود التي بذلها محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ومتابعاته الحثيثة مع القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة . وكان المكتب التنفيذي بالمحافظة قد أستعرض في اجتماعه المنعقد اليوم بمدينة المكلا برئاسة وكيل المحافظة أحمد جنيد الجنيد تقريراً عن الأوضاع الانتاجية والمالية لمصنع تعليب الأسماك (الغويزي) لعام 2011م الذي تم فيه رصد المؤشرات الانتاجية والتجارية والمشتروات ومبيعات المصنع من المعلبات السمكية وسياسته التسويقية.. وبين التقرير بأن انخفاق المصنع في تنفيذ خطته الانتاجية خلال العام الماضي والتي بلغت نحو 37% يعود إلى عدم توفر مواد الخام الرئيسية من اسماك التونة .. مشيراً بأن اجمالي مبيعات المصنع من المعلبات السمكية خلال هذا العام للسوق المحلي بلغ نحو 712 مليون وخمسة وسبعين ألف ومائتين وسبعة وثلاثين ريال فيما بلغت ايرادات مبيعاته للسوق الخارجي نحو مليون وستمائة وستة وتسعون ألفاً وسبعمائة وأثنان وأربعون دولار. وكشف التقرير جملة من المعوقات والمخاطر التي تهدد هذه المنشأة الاقتصادية السمكية التي تؤول ملكيتها للدولة بنسبة 100% ومن أبرزها ظاهرة الغش التجاري وتزوير ماركة الغويزي والصاقها على معلبات يتم استيرادها من شرق آسيا .. كما وقف الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم ووكيل المحافظة المساعد علي عمر باهيصمي ووكيل المحافظة المساعد لشئون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث أمام التصورات الأولية لخطة الأحتفاء بالعيد الوطني 22 مايو وأعياد الثورة اليمنية المجيدة حثاًَ الجميع على التفاعل الايجابي مع هذه المناسبات الوطنية.. وفي الاجتماع نقل وكيل المحافظة تحيات محافظ المحافظة خالد سعيد الديني لأعضاء المكتب التنفيذي مقدماً صورة وافية حول زيارة الأخ المحافظ إلى العاصمة صنعاء ومتابعته الأجهزة الحكومية المختصة .. داعيا أعضاء المكتب التنفيذي إلى تكاتف جهودهم وتحسين أدائهم والعمل بجدية وبإخلاص للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومواكبة طبيعة المرحلة الجديدة ومواجهة استحقاقاتها.. حاثاً على ضرورة تجاوز كافة المصاعب والمشكلات التي تسببتها الأزمة السياسية وإزالة تداعياتها المختلفة وانعكاساتها على الحياة المعيشية للمواطنين مشدداً على أهمية ايلاء المزيد من الاهتمام بتعزيز جوانب الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع..
