المحاور: التسمية والنشأة/ 1 /2 أبرز الشخصيات حسين الحوثي والتمرد الأول/3 شعاراتهم ضد أمريكا وموقف الأمريكان منهم/4 حسين الحوثي والثورة الإيرانية ورموز التشيع/5 إيران والتغلغل الرافضي في اليمن/6 أبرز تكتلات الشيعة في اليمن/7 بدر الدين الحوثي: هو بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد الحوثي ولد في 17 جمادى الأولى سنة 1345ه بمدينة ضحيان، ونشأ في صعدة. ويعتبر الأب الروحي للجماعة. ينتمي إلى أسرة هاشمية يرجع نسبها إلى الحسين بن علي بن أبي طالب. وهو رافضي بالمعنى الأعم جارودي بالمعنى الأخص وتجلى ذلك من خلال طعنه في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والتقارب الكبير بين أقواله وأقوال أئمة الرافضة. استطاع الرافضة أن يؤثروا على بدر الدين الحوثي من جوانب عدة لعل أبرزها تلميذه الرافضي الاثنى عشري حسن الصفار زعيم الروافض في المملكة العربية السعودية. والجانب الآخر هو احتضان إيران لبدر الدين الحوثي إثر موقفه المؤيد للانفصال في حرب صيف 1994م والتي فر بدر الدين الحوثي على إثرها إلى إيران. حسين بدر الدين الحوثي: حسين بدر الدين الحوثي ؛ ابن الأب الروحي للحركة. تلقى تعليمه في المعاهد العلمية من الابتدائية وحتى الثانوية، كما تلقى المذهب الزيدي على يد والده وعلماء المذهب في صعدة، وتفيد بعض المصادر بأنه أتم تعلميه الجامعي وحصل على الماجستير والدكتوراه خارج اليمن! كان عضواً في مجلس النواب عن دائرة مران بصعدة من العام 1993م – 1997م، وتفرغ عقب خروجه من مجلس النواب لنشر أفكاره ومعتقداته من خلال الدروس والمحاضرات والخروج الدعوي إلى المناطق، وقيادة تنظيم "الشباب المؤمن" وتشكيل فروع له، وإنشاء حوزات ومساجد تابعة له. عبد الكريم جدبان: شخصية شيعية شبابية كثيراً ما دار حولها الجدل في صحة ارتباطها بتنظيم الشباب المؤمن من عدمه، لاسيما بعد الحرب البسوس التي دارت في صعدة. هو عبد الكريم أحمد جدبان، من مواليد النظير رازح صعدة عام: 1965م. وهو عضو مجلس النواب عن الدائرة 267 رازح بصعدة، اعتقله الأمن السياسي عام 1988م على خلفية مشاركته في أحد المؤتمرات بإيران، وعضو لجنة تأليف مناهج التربية والتعليم. يعتبر جدبان من شباب حزب الحق ذو التوجه الشيعي الواضح؛ الذين انتموا إليه في وقت مبكر وعملوا من خلاله إلى أن تم خروجهم عنه وتشكيلهم لتنظيم الشباب المؤمن ذو التوجه الرافضي الجلي. خلاف جدبان مع زعماء حزب الحق: كان جدبان يرى مع زملائه من ذوي الطاقات المتوقدة والطموحات الكبيرة بأن حزب الحق يسيطر عليه قيادات معتقة ذات نمط تقليدي قديم، وأنه لابد من إصلاح مسار حزب الحق من الداخل والتخلص من هذه القيادات، وكان من ضمن وسائله في ذلك حضوره لبعض المؤتمرات في إيران، وشعور الإيرانيين بأن هؤلاء الشباب هم خير من يحقق لهم الأهداف الإيرانية في اليمن. وبالفعل بدأ هؤلاء يخرجون من كهف التقية من خلال النشرات والدوريات والأنشطة المختلفة التي بدؤوا يظهرون فيها عقائدهم الاثنى عشرية، ويثنون على إيران وحزب الله، ويزعمون أنه لا خلاص للأمة إلا من خلال نهج ما نهجوه في سبيل التغيير نحو الأفضل. يحيى بدر الدين الحوثي: هو الأخ الأكبر لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي, وكان نائبا في البرلمان عن كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام, تولى ملف المفاوضات من جهة الحوثيين مع الدولة في الحرب الأولى, ثم غادر إلى ألمانيا بعد طلبه اللجوء السياسي وعمم اسمه عبر الأنتربول الدولي, ومكث فيها قرابة ثمان سنوات وعاد إلى اليمن بموجب ضمانات رئاسية للمشاركة في مؤتمر الحوار بعد تعيينه عضواً فيه. وبتوجيه من الرئيس عبد ربه منصور هادي تم رفع اسم يحيى بدر الدين الحوثي من قائمة المطلوبين المدرجين ضمن «النشرة الحمراء» لدى شرطة الأنتربول الدولي، وإغلاق ملف القضية. عبد الملك بدر الدين الحوثي: من مواليد 1982م, وهو القائد الحالي للحركة شقيق حسين بدر الدين الحوثي ، الذي وضع أساس التمرد الحوثي وقتل في غارة جوية, وشقيق يحيى الحوثي الذي هرب إلى المانيا ويمثل الناطق الرسمي للحوثيين. تسلم عبد الملك الحوثي القيادة بعد مقتل أخيه حسين في 10 أيلول من عام 2004 , في الجولة الأولى من معارك الحوثيين مع الدولة . لم يظهر كقيادي إلا في الجولة الثالثة من الحرب عام 2006 بعد أن أنقسم أتباع حسين الحوثي إلى قسمين أنحاز أحدها إلى منافس عبد الملك الحوثي , القائد عبد الله الرزامي , الأكثر خبرة في شؤون القتال , أما القسم الذي بقي مع عبد الملك فقد تأثروا برغبة الوالد بدر الدين الذي مهد لأبنه بين القبائل والزعامات والوجهاء , ولا يتلقى أي من أتباع الزعيمين الأوامر والتوجيهات من الزعيم الأخر , ويذكر هنا أن عبد الله الرزامي كان ينتظر عودة حسين الحوثي القتيل . عبد الله عيظة الرزامي: كان من أشد القادة الحوثيين إخلاصا لحسين بدر الدين الحوثي, وقد شارك في الحرب من بدايتها, ويعد من القادة الميدانيين المتمرسين, وبعد مقتل حسين بدر الدين خاض الرزامي حربا ثانية وثالثة ضد الحكومة يحدوه الأمل بعودة قائده حسين بدر الدين. بعد الحرب الثانية رأى الرزامي أنه الأحق بقيادة التنظيم ولكن القائد الجديد عبد الملك الذي أحاط نفسه بالهاشمين, كان له رأي مخالف لذلك وحاول إبعاد الرزامي من المشهد كما فعل مع غيره من القيادات القبلية, تفاقم الخلاف بين الرجلين وظل الرزامي بمعزل من الحربين الخامسة والسادسة, وحاول عبد الملك جره للحرب عن طريق خطف السواح الألمان ورمي جثثهم بالقرب من منطقة " كتاف" حتى تتجه أصابع الاتهام نحو الرزامي. محمد بدر الدين الحوثي: المؤسس الفعلي للتنظيم والمنظر له وكان الأحق بزعامته بعد موت شقيقه حسين لو لا سجنه حينها. صالح أحمد هبرة: رئيس المجلس السياسي لأنصار الله الحالي ممثل التنظيم في مؤتمر الحوار الوطني . ______________________ *موقع الدرر السنية (بتصرف وإضافة بعض الأسماء غير موجود في الأصل)