أطلق المواطن سالم أحمد باموسى أحد أبناء وادي دوعن مناشدة للسطلة المحلية في حضرموت وعقلاء وأعيان ووجهاء البلاد واللجان شعبية نحو ما تشهده بيوت دوعن القديمة من تساقط وانهيار بين فينة وأخرى ، وطالب في ندائه أن يعي الجميع حجم الكارثة التي ستحل إذا لم يتم تدراكها الآن وأنها أمانة تقع على عاتقهم ونحملهم مسؤلية ماقد يحدث ، قبل أن نندم وحينها لن ينفع الندم . وأضاف باموسى أن البيوت الطينية القديمة المهددة بالسقوط في وادي دوعن أصبحت مصدر قلق الكثير من الأهالي وخصوصاً سكنى الجوار أو المارة من الناس في ظل غياب ملاك هذه البيوت بسبب الهجرة أو من ينوب عنهم وفي ظل صمت عام عقلاء ووجهاء وأعيان البلاد والسلطة المحلية واللجان الشعبية. ويستنكر باموسى الصمت القابع الذي يعيشه وادي دوعن تجاه هذه الحدث الذي يتكرر بين لحظة وأخرى في مناطق مختلفة من الوادي ، ولأنه لم تسجل إصابات بشرية إلى هذه اللحظة بحمد الله ولطفه، لذا وجب هنا ان نتدارك حجم المشكلة من أساسها أو أن نبحث عن حلول لها قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه. وختم الأخ سالم باموسى نداءه بأن يتكاتف الجميع لما فية خدمة المواطن وتجنب حدوث كارثة لا سمح الله قد تذهب ضحيتها أنفس بريئة، داعيا الله أن يحفظ الجميع ويذهب عنهم كل مكروه.