باركت المنسقية العليا لشباب الثورة بساحل حضرموت ذكرى انطلاق الثورة الشبابية في 11 فبراير 2011م واختيار حضرموت اقليما لكل من حضرموت وشبوه والمهرة وسقطرى عشية حلول الذكرى والذي وضعت المنسقية اولى بصماته في ساحة التغيير بكورنيش المكلا . وعبرت في بيان لها صدر اليوم عن سخطها من التصريحات والتهديدات لأبناء القبائل الحضرمية التي اطلقها وزير الدفاع والمحافظ واعتبرها انتكاسة غير متوقعه للجهود التي بذلتها اللجان السابقة ابتداء باللجنة التي ترأسها وزير الداخلية وبعدها لجنة وزير الإدارة المحلية الأستاذ /علي اليزيدي والتي كادت أن تفضي الى حل للأزمة يرضي الطرفين ويعيد الحق الى نصابة ويحقق لأبناء حضرموت مطالبهم العادلة واستغربت المنسقية هذا التخبط من قبل السلطات المركزية والمحلية وعدم تقديرها الصحيح للوضع مما ينذر بدهورة الأوضاع في ظروف حرجة تمر بها البلاد . وحملت في ختام بيانها رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والسلطة المحلية غير التوافقية في المحافظة المسئولية عن أي تدهور يحصل في الأوضاع بالمحافظة جراء جرجرة الناس نحو الفوضى ونشر الكراهية وتضييع حقوق الناس ورفع صوت التهديد والوعيد الذي لن يجدي نفعا . نص البيان تحل علينا الذكرى الثالثة للثورة الشبابية الشعبية السلمية التي انطلقت في ال 11 من فبراير 2011م، والوطن في بوابة الولوج إلى مرحلة جديدة واختيار حضرموت اقليما لكل من حضرموت وشبوه والمهرة وسقطرى .. والذي كانت لمنسقية شباب الثورة بحضرموت اولى البصمات في رسمه في ساحة التغيير بكورنيش المكلا . فمبارك للجميع هذا الإنجاز التاريخي .. راجيين من الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً للعبور إلى بر الأمان وتحقيق جميع أهداف وتطلعات الثورة الشبابية الشعبية السلمية. قد تخفوا الفرحه شيئا لتسارع الاحداث في المحافظة .. فلقد شهدت حضرموت ومنذ مقتل الشيخ سعد بن حبريش هبة شعبية سلمية حضارية بقيادة حلف قبائل حضرموت حددت مطالبها في بيان مؤتمر وادي نحب يوم 10 / ديسمبر / 2013م وقد وقفت جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والثقافية الحضرمية خلف هذه الهبة وتلك المطالب العادلة . وأبدت السلطات المحلية والمركزية استعدادها لتلبية تلك المطالب . ومن ثم أرسلت اللجان الرئاسية من صنعاء لغرض التواصل مع أبناء المحافظة والتفاهم بخصوص تنفيذ مطالبهم العادلة ابتداء باللجنة التي ترأسها اللواء / علي صالح لخشع نائب وزير الداخلية ومن ثم اللجنة التي برئاسة الأستاذ / علي محمد اليزيدي وزير الإدارة المحلية وأخيرا وصل وزير الدفاع إلى غيل بن يمين حيث منابع النفط . وقد استبشر الناس خيرا بجهود الوساطة التي قادها وزير الإدارة المحلية الأستاذ /علي محمد اليزيدي والتي كادت أن تفضي الى حل للأزمة يرضي الطرفين ويعيد الحق الى نصابة ويحقق لأبناء حضرموت مطالبهم العادلة والتي حرموا منها كثيرا منذ فترات طويلة . حيث سادت لغة الود والتفاهم بين الطرفين وذلك بما تحلى به اليزيدي من حنكة وحكمة وتفهم لمطالب الناس . غير انه فجأة حصلت انتكاسة غير متوقعه للجهود ووصل وزير الدفاع اللواء / محمد ناصر أحمد إلى منطقة غيل بن يمين وبصحبة المحافظ حيث اطلقوا تصريحات تحمل التهديد لأبناء القبائل الحضرمية وهذا ما سبب حالة من السخط والغضب العام بين أبناء المحافظة . إننا في المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموت نستغرب هذا التخبط من قبل السلطات المركزية والمحلية وعدم تقديرها الصحيح للوضع مما ينذر بدهورة الأوضاع في ظروف حرجة تمر بها البلاد . ونحمل رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والسلطة المحلية غير التوافقية في المحافظة المسئولية عن أي تدهور يحصل في ألأوضاع بالمحافظة جراء جرجرة الناس نحو الفوضى ونشر الكراهية وتضييع حقوق الناس ورفع صوت التهديد والوعيد الذي لن يجدي نفعا . والله من وراء القصد . صادر عن المنسقية العليا لشباب الثورة بحضرموت 11/ ربيع ثاني / 1435ه 11/ فبراير / 2014م