نقل موقع الأهالي نت عن صحيفة الشارع خبرا جديدا عن المتهم بانصيب جاء بعنوان ( أبرز منفذي الاغتيالات بحضرموت … اعترافات جديدة لسفاح حضرموت «بانصيب» )) ، وقد جاء في موقع الأهالي مايلي : (( قال مصدر أمني رفيع إنه تم تحويل بانصيب، المتهم بمحاولة قتل القاضي عدنان الحامد، في 12 مارس الماضي، في مدينة سيئون، من محافظة حضرموت إلى جهاز الأمن القومي في العاصمة صنعاء، الذي تولى التحقيق معه. ونقلت صحيفة "الشارع" عن المصدر الأمني – الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث عن هذا الموضوع – أن فؤاد بانصيب (27عاماً)، أدلى "باعترافات متضاربة"، للضباط الذين تولوا التحقيق معه في جهاز الأمن القومي، وقال في إحدى جلسات التحقيق: " إنه قتل 9 أشخاص، بينهم ضباط كبار قتلوا في حضرموت. وذكر المصدر أنه تم نقل بانصيب إلى الأمن القومي في العاصمة صنعاء، بعد أيام من القبض عليه في مدينة سيئون، مساء 12 مارس الفائت، مفيداً بأن بانصيب اعترف بمحاولته قتل القاضي الحامد، وذكر أنه " يتلقى عن كل عملية قتل مليون إلى 2 مليون ريال"، وطبقاً للمصدر، فقد اعترف بانصيب بأنه نفذ عمليات اغتيال بينها قتل مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية في سيئون، العقيد عبد الغني المقالح، في 14 يناير الماضي. وقال المصدر: " بانصيب اعترف بتنفيذ 9 عمليات اغتيال ضد شماليين وحضارم وحدويين، والتحقيقات معه لازالت مستمرة". وبانصيب هو بائع "كراش" (وجبة سمك شعبية في حضرموت)، مشهور في السوق المركزي للخضار والأسماك في حي "الشرج"، وسط مدينة المكلا، وتقول المعلومات أنه يسكن في منطقة الكودة، ولديه دراجة نارية، وتم القبض عليه مساء 12 مارس الفائت، عند محاولته اغتيال القاضي الحامد. وكان القاضي الحامد عائداً، في الثامنة من مساء 12 مارس الفائت، من محكمة القطن، التي يعمل فيها قاضياً ينظر في القضايا الجنائية والأحوال الشخصية، وعند توقفه بسيارته أمام منزله في انتظار فتح باب "الحوش" له فوجئ بشخص يتوجّه نحوه مصوباً مسدسه. أطلق المسلح الرصاص على القاضي الحامد، الذي أصابت إحدى الرصاصات كتفه الأيمن، أعلى القلب بنحو "سنتيمترين"، وقال الحامد، في تصريح سابق لإحدى الصحف، إنه " لم يحس في البداية بألم الرصاصة، وخرج من السيارة وأطلق النار صوب المسلح الذي كان يلوذ بالفرار"، وتبين لا حقاً أنه فؤاد بانصيب، عقب القبض عليه من قبل شباب من الحي )) . المعلومات التي نشرتها صحيفة الشارع عن المصدر الحكومي تتضارب كثيرا مع معلومات أخرى تم نشرها سابقا بأن بانصيب لم يعترف باغتيال أي أحد وإنما اعترف بقضية القاضي الحامد فقط ، وأن السلطات الأمنية بوادي حضرموت رفضت نقله للعاصمة صنعاء ، فهل بالفعل تم نقل بانصيب إلى العاصمة صنعاء دون إعلان ذلك للرأي العام ، أم أن المصدر الأمني أدلى بمعلومات كاذبة لأغراض معينة ؟ ومازال المواطن في محافظة حضرموت بانتظار تصريح رسمي من الجهات المختصة بالبلد بخصوص المتهم فؤاد بانصيب والتهم الموجهة له وإلى أين وصلت اجراءات التحقيق ، وقطع جميع التصريحات الأخرى التي تصدر من جهات غير معروفة للمواطن ماتبقي القضية حديث الشارع مقرونة بتخوفات كبيرة لديه من تمييعها دون كشف الجهات الحقيقية التي تقف وراء المتهم بانصيب إذا ثبتت عليه هذه التهم .