وصل(بوشيخ)في الساعه(تنعشر) فتح داره لحق داره (خليّه) وقف في بقعته حايرمسمّر رمى من بين يدّاته (الهديّه) جلس عا (مَرْدم السدِّه) وفكّر وغاب الفكرفي (غُبّه هميّه) وسلّم بعدها ب (الخير) و(الشر) وكل ماصارمن (ربّ البريّه) وقال الصبح بانشِد..باتخبّر وباروُّح إلى (مول العنيّه) ××××× صبُح مسكين حَسْ عظمه مكَسْور لأنه نام في بُقْعه (حفيِّه) غسل وجهه من (الماء المقطّر) وصلى الصّبُح وتوجّه ب (نيّه) إلى الضباط في وسط المعسكر عساهم يعرفوا حل (القضيّه) سأل في الحال عن ليلى وأنور وعن عمّه لهم تُدعى (صفيّه) تركهم غصب في ليله ودبّر إلى دنيا المصايب والأذيّه ××××× سرح فكره ذكر كمّين منظر يشيّب بالصبي هوو(الصبيّه) تذكّرصاحبه (صالح مسَهْور) وماقد صارله وقت (العشيّه) وطارالعقل والمعقول قد فر وثارت عند (بوشيخ) الحميّه صرخ مقهور(صاحبنا) وكبّر سقط من بعدها سقطه قويّه ××××× صحاحصّل مكانه قد تغيّر وحوله ناس جم ماهم (شويِّه) وقال : (اللي جرى كله مقدّر على (المسكين) لي يدّه خليّه) ××××× ويوم السبت لما الفجرأسفر رأى في الحال قدّامه (بنيّه) شبيه البدرليلة (خمس تعشر) يعين المهتجس وقت (السريّه) تهلل بعدها وجهه ونوّر وسارالسعد في الروح الخفيّه ××××× أنا (ليلى) وهذا خوي (أنور) وذا زوجي (محمد باعطيِّه) وهذا يا (أبي) عمِّي (مخيّر) أصيل الطبع والنفس الرضيه فتح داره وبالجودات أمطر وفى عهده وما قصّرمعيّه إذا ناديت..أقبل ما تأخّر وعيّشنا معه (عيشه هنيٍّه) ××××× (بعمّتنا) لطف ربي وقدّر وطارت ل (السماوات) العليِّه عسى (الرحمن) يرحمها ويغفر لها الزلات في يوم (العكيِّه) وربّ الخلق كم أنشا وصوّر ولكن البشرماهم سويِّه إذا ما (الآدمي) ولّى وأدبر يلاقي بعدها (النارالصليّه) ومن وافى بعهده ماتعذّر لهم جنات من ربي (هديِّه) ××××× تذكرصاحبي (بافضل قشمر) وبعض ابيات محكومه قويِّه (سلام الفين من عندي مصدّر على الموضوع في نفس القضيه سلامه بلعلا في الحُصن لزهر وحكمه من هنِيِّه لا هنيّه) ××××× تنهّد صاحب البلوى وكرّر على أنغام منظومه شجيّه وكم عانيت من دوله وعسكر يحبون المشاكل و(الأذيّه)! إذا ماصُحت قالوا لك تصبّر وعقبى الصبرمن ربّ البريّه وإن تمّيت صابرع المقدّر عطوك القاع مارحموا شويّه!! ××××× حكايتنا جرت في الزام لغبر زمان (الغطرسه) والفوضويه! وقد ولّى بلا رجعه ودبّر وروّح مابقى منه بقيّه! *الخميس7 جماد آخر1423 هجرية الموافق 15أغسطس2002 ميلادية وها نحن نعيد نشرها بناءً على رغبة بعض الأصدقاء والمحبين وقد قيل :(أن التاريخ يعيد نفسه..) فهل هذا القول صحيح…؟!* خلاصة القول أن الصديق العزيز والباحث المعروف (سامي محمد بن شيخان باوزير) تفاعل معنا تفاعلاً إيجابياً في الأبيات الآتية :
المطالِع الجَليّه سامي محمد بن شيخان قريت القول في صحيفهمصدّر لباسنبل حسين يطرح قضيه حكى بالصدق بالكلمه وعبّر كلامه حلوكما قرص البغيّه ولكن وين لي يفهم ويحزر؟ وكل الناس بالهم مبتليه! ونا يا (خوي) لي خاطرمكدر وهمّي قد وقع زايد شويّه ولي مده ونا نصبي ونهمُر لأن الوقت ماهوحق شكيه إذا باشكي لقوالي (خط أحمر) ومن يخطي عليه روّح ضحيه ولاحد في البشرينهي وينكر وسكتواوالسكوت حسب العطيه وحد رزقه من المعطي ميسّر وحد تعبان وحياته شقيه وقلب الشيخ قط ماطاع يصبر على جورالبلى هو والأذيّه إذا شفت الأذى باقول (مُنكر) ولا باسكت وباتكلم (خفيّه) زمن غادروكم بدّل وغيّر وطلّع ناس كانوافي(الوطيّه) وشُط حولك وبالعينين أنظر وقدّامك مطالعها جليّه (سعيود)كان أمااليوم(عنتر)! يشُب ع(الكير)والآله قويّه وقد باع المبادي كم وسَمْسر وترّك في (العوايد لوّليّه) ويخدمها إذا مالليل أدبر وفي(الغبشِه)ينال الشاكريّه بعد ماكان في لبسه مشعْطر طلع نجمه إلى قرب(الثريّه) وكم من عِينتُه لاصله تنكّر وكل ساعه يبدِّلها(الهويّه) لهم ماليوم في كل حي منبر ويرطن لك برطنه(فارسيه) ومن لي شاهده عقلي تحيّر كفانا الله من شرّ(البليّه) حصل هذا لنا في وقت أغبر عسى بعدالتعب تاتي الفريّه حسين ياخوي نانعرفك مهتر حذرتسري معاهم في السريه ونختمها بمن جانا وبشّر (محمد) سيدنا خيرالبريّه سامي محمد بن شيخان باوزير غيل باوزير/ حضرموت