شنت صحيفة الثورة الرسمية هجماً عنيفاً على سياسة قناة اليمن اليوم ودورها في تأجيج الشارع وبث الفتنة في اليمن وقالت في عددها اليوم إن إغلاق قناة اليمن اليوم ياتي لعدة اسباب اهما انها لم تحصل على ترخيص بالعمل من وزارة الاعلام الى جانب أنها أداة "تحريض وفتنة" وغير معلوم من يديرها حتى من قيادات حزب المؤتمر . وقالت الثورة في افتتاحيتها اليوم "عندما تتحول أية وسيلة إعلامية إلى أداة تحريض على التخريب والعنف وإشعال فتيل الفتنة وتهدد السلم الاجتماعي.. فهي بذلك تصبح خطراً على أمن واستقرار الوطن والمجتمع ومصالح البلاد والعباد." واضافت الصحيفة " : "قناة اليمن اليوم" عرف عنها بأنها تتبع المؤتمر الشعبي العام إلا أن معظم قيادات المؤتمر لا علم لهم بمن يديرها وبأي سياسة إعلامية تدار." وأكملت :" القناة المذكورة لم تحصل على تصريح رسمي من وزارة الإعلام إلا أن القائمين على قناة "اليمن اليوم" لم يعيروا هذا الجانب أي اعتبار وكأنهم لا يزالون يتحكمون بكل شيء وكان الوطن حظيرة في أملاكهم وممتلكاتهم." وقالت الصحيفة ان الاغلاق ياتي بعد ان تجاوزت القاناة كل الخطوط الحمراء وقالت :"القناة المذكورة جرى إغلاقها أمس بعد أن تجاوزت كل الخطوط الحمراء وأصبحت وسيلة هدم تناهض إرادة الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد." وشنت الصحيفة هجوم على من يديرون القناة في الاشارة الى (صالح ) وقالت :"وهنا لابد من الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يعد يأبه لأحلام أولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء عليه بعد أن جربهم وخبرهم دهراً غير يسير." وتوعدت الصحيفة الناطقة باسم الدولة ان الاخيرة لن تقف مكتوفية الايدي امام الانحراف وقالت :"الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل القنوات والوسائل الإعلامية التي تنحرف في رسالتها أو تنحرف عن مسارها الوطني والرسالة الإعلامية التي تصب في تكريس أمن الوطن واستقراره أو تثير الفتن وتحرض على التخريب والعنف والفساد وتعتمد على الزيف والأكاذيب لخدمة مصالح مشبوهة أياً كانت..والحليم بالإشارة يفهم."