تتجه أنظار الموظفين اليمنيين الى اجتماع مجلس الوزراء بعد القادم قبيل حلول شهر رمضان بعد تسريبات بمكرمة رئاسية بمنح موظفي الدولة إكرامية الشهر الفضيل . ويمني عدد من الموظفين أنفسهم بصرف الإكرامية ويتوقعون أن تصدر الحكومة قراراً بصرف إكرامية رمضان – راتب شهر – لكل موظفي الدولة رغم الظروف المالية الصعبة التي تشهدها البلاد. فيما يشير اقتصاديون إلى أن صرف إكرامية رمضان لهذا العام ضرب من الخيال في ظل الوضع الاقتصادي والمالي السيء الذي تعيشه البلاد في السنتين الأخيرتين بعد تعرض الكثير من موارد الدولة للتخريب . ويبلغ قوام موظفي الدولة العاملين بشقيه المدني والعسكري اكثر من مليون موظف وكانت آخر اكرامية تسلمها جميع موظفي الدولة عام 2008م وماتلى ذلك العام اقتصر الحاصلون عليها ممن هم موظفون في بعض المؤسسات الحكومية ذات الطابع الايرادي فقط .