بعد التحذيرات المتكررة التي أصدرها حلف قبائل حضرموت في فترات سابقة للشركات العاملة في كل مجالات النفط في حضرموت والمقاولين وأصحاب القاطرات والسيارات بإيقاف عمليات تهريب المواد من وإلى الشركات ولم يلتزموا بهذه التحذيرات فإن ذلك يعطي رئاسة حلف قبائل حضرموت أحقية أتخاذ ما تراه مناسباً ضدهم ، وأن رئاسة الحلف لن تتساهل بعد هذا التحذير الذي يعتبر آخر تحذير في هذه المسألة . ومن أنذر فقد أعذر . وفي موضوع التوظيف في الشركات فقد قامت البعض منها بعمليات توظيف لأبناء المحافظات الشمالية وترفض توظيف أبناء حضرموت رغم مؤهلاتهم العلمية في المجالات المطلوب وتقديم طلباتهم في المواقع الإلكترونية لهذه الشركات رغم تعهداتها بتوظيفهم ورغم توجيهات الرئيس هادي التي قضت بتوظيف نسبة 50% من الوظائف والأعمال الفنية لأبناء حضرموت والأولوية لأبناء مناطق الامتياز ونسبة70% للأيدي العاملة. ومن الشركات الرافضة لذلك شركة شلمبرجر التي تتعامل مع أبناء حضرموت بعنجهية وعنصرية مفرطة في الكثير من الأمور ومنها التوظيف رغم تعهداتها المرفقة، وهي قد وظفت قبل أيام في الشهر الحالي 6/2014م عدد30 شخصاً من أبناء محافظات الشمال واستثنت كل المتقدمين من حضرموت ضاربة عرض الحائط بتوجيهات الرئيس هادي، كما أنها لها سوابق مماثلة في ذلك ففي شهر نوفمبر/2013م وظفت 29 شخصاً من أبناء المحافظات الشمالية وهم يدرسون حالياً في الخارج على حسابها وتم نشر أسماؤهم حينها في عدة مواقع وفي موقع الحلف حالياً ، وقبلها بفترة وجيزة وظفت 18 شخصاً أيضاً من أبناء الشمال . وشركة شلمبرجر تعتبر من الشركات الرافضة بإصرار لتوجيهات الرئيس هادي بهذا الخصوص . وكذلك شركة توتال الفرنسية التي هي الأخرى ترفض توظيف أبناء حضرموت ومن ذلك قضية ال48 متدرباً من أبناء الٍمناطق المجاورة للشركة قامت بتوقيع عقود عمل معهم وتأهيلهم عامين في الشركة ، وقد أثبتت وثائق المؤسسة العامة للتأمينات العامة بحضرموت التي تستقطع نسبة من رواتبهم كتأمين عليهم حسب الوثائق المرفقة وكذا دفع ما عليهم من ضرائب واشتراكات نقابة العمال في الشركة وذلك يثبت توظيفهم في الشركة علماً أنه قد تم قطع رواتبهم بعد اعتصامهم أمام بوابة الشركة قطاع 10بخرير الذي بدأ في 4/5/2014م وإلى يومنا هذا والشركة الآن تتحايل عليهم بحلول منقوصة غاية في السخرية والاستهزاء بهم لأن السلطة المحلية في حضرموت للأسف لم تقف إلى جانبهم في قضيتهم العادلة وتخلت عنهم، وهم اليوم يتعرضون لموجات حر شديدة في اعتصامهم السلمي الذي أكمل 50 يوماً متواصلة ويتعرضون للضغوط الشديدة من قبل الوسطاء ولا زالوا صامدين في اعتصامهم. وعليه فأن حلف قبائل حضرموت يحذر هذه الشركات من تعاملاتها العنصرية الخبيثة تجاه أبناء حضرموت وفي الوقت نفسه يضع أمام الرئيس هادي وكل الجهات المحلية والإقليمية والدولية هذه الممارسات العنصرية الظالمة والحرمان في التوظيف والتعاملات السيئة التي تمارسها الشركات النفطية في حضرموت بالتنسيق مع قوى نافذة من عصابات الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء التي تنهب ثروات حضرموت وتقف حجر عثرة لرفض تنفيذ كل مطالب أبناء حضرموت المشروعة التي يتبناها الحلف ، وأن على الرئيس هادي أن ينتصر لقراراته وتوجيهاته الصادرة بهذا الشأن. صادر عن حلف قبائل حضرموت 22/6/2014م http://www.alhelf.com/?p=1196
