الأصل أن الأمور والأحوال تكون مستقرة وهادئة, ثم السبب ما تحدث هناك أزمة على غير العادة وتكون طارئة, ثم ترجع الأمور الى سابق عهدها ونصابها من الهدوء والسكينة, وهذا يحدث في كل أقطار الدنيا نتيجة لتفاعلات المجتمع وتعارض المصالح بين أقطابه, وتقدر هذه الازمة بمدة زمنية معينة, أما أن تنعكس الامور وتصير الازمة هي الاصل والهدوء والاستقرار خلاف ذلك, هذه هي المشكلة والمعضلة الكبرى وهو ما يحدث في يمننا _ وطن الازمات_ أزمة في كل الامور بدأ بالسياسة والنخب السياسية هناك ازمة ثقة بين الاحزاب والتكتلات السياسية في الساحة , أزمة في الاقتصاد , أزمة في الكهرباء , أزمة في الماء , أزمة في عدم توفير المشتقات النفطية , أزمة في الغاز , أزمة ومشكلة في الامن , أزمة الإرهاب, أزمة الحركة الحوثية , الجرعات السعرية , كل ما يطال الحياة في اليمن هناك دائما ازمة الا فيما نذر , لا ندري ما سبب هذه الازمات المتلاحقة التي تمس حياة المواطن في الصميم , هل هي مفتعلة ؟ ام وجدت لضعف اداء الحكومة والقيادة العليا للبلاد , أم ان هناك طرف خارجي يصدر الازمات للداخل اليمني لأغراض واهداف مخفية بأيد يمنية على حكومتنا الرشيدة كشفة وتعريته , نرجو ان تحل كل تلك الازمات ويعيش المواطن عيشة كريمة في ظل هدوء واستقرار وسكينة , هل يعد هذا الرجاء من الاحلام يا يها الرئيس الحكيم , ام ان الجواب ما سنراه في قادم الايام وتنفرج ويحلها الحِلّال, وهو ما نرجوه دائما وابدا لأجل اليمن !!