قال ياسين مكاوي رئيس الهيئة السياسية لمكون الحراك المشارك في مؤتمر الحوار عضو الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار أن القادم يجب أن يرتبط بمخرجات الحوار وهي المخرج الحقيقي لكل ما يجري اليوم في اليمن شمالا وجنوبا، وما نشهده اليوم من افتعال وتصعيد للحروب ومن إرهاب يصب في محاولات بعض القوى عرقلة الشروع في تنفيذ مخرجات الحوار وتعطيل العملية السياسية لاستكمال انتقال السلطة، وهي قوى تحاول جر البلاد إلى هاوية الاقتتال الشامل، وهنا يجب التأكيد أن على كافة قوى الحراك وأصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير وبناء الدولة اليمنية الاتحادية المدنية الحديثة عليهم الاصطفاف مع الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي من أجل إخراج اليمن من النفق التي تريد له قوى الشر البقاء فيه، وبذلك الاصطفاف الوطني سيخُلق الأمل في بناء القادم (الدولة الاتحادية). وأشار مكاوي في حوار أجرته معه صحيفة «الأيام» أن هناك قوى تعمل على عرقلة تنفيذ المخرجات، ولكننا اليوم شرعنا بالاتجاه للطرف التنفيذي مباشرة وهو مجلس الوزراء الذي بدأ بإعداد مصفوفة التنفيذ للمخرجات وكان من أول القرارات بهذا الصدد قرار مجلس الوزراء رقم (122) لعام 2014 بشأن إعطاء الأولوية لشغل الوظائف الشاغرة للجنوبيين تنفيذاً للمادة (11) من مخُرج فريق 8+8 الخاص بإزالة التمييز، وفي اعتقادي أن التنفيذ سيوجه رسالة إيجابية للداخل الجنوبي. وأضاف سيشكل عودة قيادات جنوبية إلى الداخل للمشاركة في العملية السياسية الجارية دفعة قوية نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وخاصة مايتعلق بالقضية الجنوبية وكلنا في انتظار مشاركة جميع قيادات الحراك الجنوبي السلمي في الداخل والخارج حتى نتمكن من التسريع في إنجاح العملية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار وبالأخص مخرجات فريق 8+8 المؤسسة للحق الجنوبي.