كذب الناشط محمد عمر الكثيري الرواية الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع اليمنية بشأن ملابسات وفاة المتهم " صبري بن طالب " المقبوض عليه غداة وقوع الجريمة المروعة بالذبح ل ( 14 ) جنديا في حوطة شبام بمحافظة حضرموت التي أقترفتها عناصر تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة فيما تسمى "أنصار الشريعة " . وأشار إلى أن المصادر الخاصة بالقبيلة في قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون كانت قد نقلت مُعبرة عن أسفها لتعرض المعتقل صبري بن طالب للقتل بالرفس تحت أقدام جنود اللواء . وذلك عشية القاء القبض عليه كمشتبه بالانتماء إلى عناصر تنظيم القاعدة المشاركة في ارتكاب الجريمة النكراء للذبح ل ( 14 ) جنديا في حوطة شبام . وقال الأخ محمد عمر الكثيري " أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون ظلت في حرج عن الاقرار بمقتله رسمياً للموقف المشين الذي وضعت فيه بفعل حماقة الجنود من أحد ألويتها الذين دفعتهم غريزة الثأر والضغينة للاقدام على جريمة القتل للمقبوض عليه " صبري بن طالب " برغم أنه مجرد متهم مشتبه به فحسب " . وأضاف "حتى فوجئنا بالتصريح الرسمي من وزارة الدفاع أمس الأربعاء الذي تميز بمحاولة المغالطة والكذب بإدعاء الوفاة للمعتقل (صبري بن طالب) متأثراً بإصابته بعيار ناري جراء اشتباكات ساعة القاء القبض عليه " وفي ذلك الصدد يلفت إلى مطالعة صورة القاء القبض على المتهم صبري بن طالب التي لا يظهر خلالها آثار أي طلق ناري أو أي اصابات أخرى . وتوج الناشط "محمد الكثيري " تصريحة مستطردا بالتأكيد على أن "صبري بن طالب" معروف بأنه من العوام ويخزن القات وتُستبعد عنه أي أرتباطات بما يسمى أنصار الشريعة حتى أن واقعة القاء القبض عليه جاءت بالمصادفة أثناء توقفه لخلل في سيارته في تقاطع أثناء مرور موكب وزير الدفاع وعد من ساعتها "مشتبه بالانتماء للقاعدة " في ضوء حالة التخبط المهيمنة على قوات الحملة العسكرية بوادي حضرموت سيما مع وقوع جريمة الذبح ل 14 جندي من قواتها وعموما فبأي حال من الأحوال المتهم برئ حتى تثبت أدانته.
– رئيس هيئة الاركان العامة يوضح لمجلس الوزراء قضية مقتل صبري بن طالب ونتائج العمليات العسكرية للجيش