أعلن في مدينة سيئون اليوم مقتل المشتبه به الوحيد الذي تم القبض عليه في قضية "ذبح " 14 جندي في حوطة حضرموت شرق اليمن و الذي تم القبض عليه يوم أول من أمس من قبل الاجهزة الامنيه . وأكدت مصادر محليه مقتل صبري بن طالب الكثيري,المحتجز لدى الاستخبارات العسكرية بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون .. لكنها لم توضح الكيفيه التي قتل فيها وهو داخل الحجز وتحت حراسه مشدده . ونقل موقع سيئون برس عن المصدر قوله "أن اسرة المقتول سترفض استلام جثته في حين تتداعى مجاميع قبلية خلال الساعات القليلة القادمة من كافة انحاء حضرموت للقاء وزير الدفاع وكبار قادة الجيش والمسئولين العسكريين للمطالبة بتحقيق قضائي في الواقعة لتحديد سبب الوفاة عبر الطب الشرعي المرتبط بالنيابة العامة". وذكرت مصادر موثوقه ل " المشهد اليمني " إن المشتبه به والذي تم القبض عليه في الشارع العام بعد تعطل سيارته ومعه صهره وعمه "لم يسافر خارج مدينة سيئون على الاطلاق أثناء او قبل الواقعه " .. مضيفة أن المذكور كان "يعاني من اعراض انفصام في الشخصية وعاطل عن العمل" وقالت مصادر اعلاميه إن السلطات اجرت تحقيقا مع بن طالب وانه ادلى بمعلومات مهمه حول جريمة "ذبح " 14 جندي كانوا في طريقهم الى العاصمة صنعاء قبل ان يقوم عدد من العناصر الارهابيه التابعه لتنظيم القاعده بقطع الطريق عليهم اثناء تواجدهم في باص للنقل الجماعي تابع لإحدى شركات النقل المحليه . ويبقى سر مقتل بن طالب احدى الاسرار التي تضاف الى القضيه التي لا زالت تثير ازمه مجتمعيه كبيره ومطالبات تتعالى للقبض على مرتكبي تلك المجزره البشعه.. وما يزيد الامر تعقيدا هو صمت السلطات الامنيه والجيش عن الادلاء باي تصريح رسمي حول واقعة القبض على المتهم وكذلك مقتله داخل مقر موقع عسكري محصن .
