نجحت جماعة الحوثي ( أنصار الله ) في فرض رأيها وإلزام الدولة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية بعد أن أقرت رفعها بعد عيد الفطر مباشرة حيث بلغت سعر الدبة أبو عشرين لتر من البترول إلى 4000 ريال ومن الديزل 3900 ريال ، حيث تم تخفيض تلك الجرعة على مرحلتين ليصبح سعر الدبة البترول والديزل واحد هو ( 3000 ) ريال يمني . والمواطن اليمن وبعد إقرار هذا التخفيض ، يتساءل هل سيتبع هذا التخفيض تنزيل في أسعار المواصلات الداخلية والخارجية التي ارتفعت بعد زيادة سعر المشتقات ، أم أن نقابات المواصلات وملاك سيارات الأجرة لن يخفضوا الأسعار وسيبقوها على حالها ، ثم هل سيكون للسلطات المحلية بالمحافظات دور في تحديد الأسعار كما فعلت في السابق بعد إقرار الجرعة . مطالب التخفيض تزامنت مع انتشار أخبار في قروبات الوات ساب وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي عن اعتزام مجاميع من الشباب القيام بمناشط مختلفة للمطالبة بالتخفيض ، وفي حالة عدم الاستجابة فقد هددوا بالتصعيد .