ثقافة قطع الطريق عادة دخيلة علي عاداتنا وتقاليدنا الحضرمية ،وانما استحدثها بعض الدخلاء الجهال لجلب مصالح شخصية أوحزبية أواعتراض علي بعض الإجراءات المتخذه ،مما لا يتناسب مع مزاج هذا القاطع الجاير مستغلا" الفراغ الأمني وعدم حضور الدولة بمؤسساتها الامنية لإيقافه عند حده واتخاذ الاجراءات القانونية ضده، لجعل الطريق أكثر امنا" واستقرارا" وانسيابية لكل سالك وعابر. كثيرا" مانرى هذا الفعل يتكرر مع شناعته وجرمه صباح مساء بل تغلق مصالح الناس لأجل هوى ومزاج أحدهم ،واذا سالت لماذا أغلقت الطريق قيل لك انقطعت الكهربا أو المياه عن الحي الفلاني،ولربما قطعت الطريق بمطالب أقل وأحقر من ذالك بكثير ،بوضع الأحجار أوحرق الإطارات وهو أسواها كونه يلحق الضرر بالمواطنين من تلوث الجو من حرق الاطارات ،مع ان هذا الفعل يتكرر مرار" وتكرارا" دون نهي من الآخرين والأخذ علي ايدي السفهاء والعابثين،والوقوف صفا واحدا" بوجه هؤلاء المستهترين بصحة وأمن المواطن،لا من قبل الاجهزة الامنية والامن السلطة المحلية،ولاوقفة شعبية يقوم بها الجمهور المتضرر للحفاظ علي أمنهم وسلامتهم إن هذا لشي عجاب. هذا نداء للسلطة المحلية والاجهزه الامنية للقيام بدورها تجاه المواطن،وإلا انحدرت الامور الي الأسوأ في ظل ذالكم الظرف الاستثنائي الذي تمر بها البلاد لابد من تفعيل دور هذه الاجهزة الامنية والسلطة المحلية،للتخلص من هذه الثقافة الدخيلة وإحلال محلها ثقافة بديله من احترام حق الآخرين في استخدام الطريق والمساحات العامة. وكلي أمل ان تسود هذه الثقافة الاصيلة لدي الجميع