تغزو وادي دوعن هذه الأيام الآلاف من خلايا النحل قادمة من خارج المحافظة إستعدادا لموسم عسل البغية … هذا الموسم نجد أن أشجار السدر لم تكتسي بالإخضرار حتى اللحظة ولازال الغبار يغطيها أضف إليه أن الكمية الواسطة من الخلايا تصل إلى مئات الآلاف بينما المراعي لا تتحمل ذلك حينها يضطر البعض لسقي النحل بالسكر ( المتعارف عليه بالغش ) وبيعه على أنه عسل دوعني بغية وأصلي … فيه لوائح وقوانين لكنها لم تطبق وأتمنى أن تطبق هذا الموسم ونجد المتابعة والرقابة من السلطة المحلية وجمعية دوعن للنحالين حفاظا على سمعة العسل الدوعني الذي بلغت شهرته الآفاق .