مازالت مدينة المكلا تعيش أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي التي اختفت عن الأسواق لقرابة أسبوعين كاملين إلا من ظهور بسيط لها في بعض المحلات التجارية . الأزمة كشفت كسابقاتها وجود لأصحاب القلوب المريضة وضعاف النفوس حيث يشكو بعض المواطنين بأنهم اضطروا لشراء الاسطوانة الغاز الواحدة بمبلغ 1800 إلى 2000 ريال ويتحجج أصحاب تلك المحلات بحجج جعلتهم يبيعون بهذا السعر ومنها تأخر شحن سياراتهم وانتظارها في الطابور لأيام . موقع هنا حضرموت تواصل مع المهندس محمد سقاف السقاف مدير متشاة الغاز بمديرية بروم والذي تجاوب مع الموقع وأوضح السبب الرئيس لهذه الأزمة التي يأمل انتهائها في القريب والسبب هو قيام المستثمر بتأجير السيارات التي تنقل الغاز من محطة صافر بمحافظة مأرب إلى المكلا بسحب قاطرتين وخروج قاطرة ثالثة عن الجاهزة لوجود خلل فيها إضافة للزحمة الهائلة في منشأة صافروالتي تتطلب أياما كثيرة لتعبئة القاطرة وإرسالها للمكلا . وقال السقاف بأن الإدارة تعمل جاهدة للتعاقد مع مستثمرين آخرين لنقل مادة الغاز من مأرب إلى المكلا . وأوضح المدير بأن محطة الريان مازالت تعمل وهي توفر غاز للسوق وهو ماساهم كثيرا في تقليل الأزمة . وتعاني إدارة محطة بروم من المواطنين الذين يقصدون المحطة بإسطواناتهم وهم يشكلون زحمة كبيرة عند المحطة ومشاكل مع العمال مايجعل المحطة تضطر في الكثير من الأحيان للتعبئة لهم مايؤدي لتأخير سيارات المحلات التجارية غير أنهم يسعون جاهدين لإنهاء هذه المشكلة والتعبئة للمحلات بحيث تنتهي الأزمة .