لايزال خور المكلا يتعرض لكل أشكال الإهمال والعبث والفوضى بين جنباته وضفافه صباح مساء ، فأمام مايتعرض له من تقادم لبعض أركانه وسرقة لبعض محتوياته " الكابلات مثال" واستمرار تنقل الدراجات النارية بين الضفتين عبر الجسرين المعلقين في الشرج وباجعمان ، يواصل الأطفال مرحهم بالسباحة والقفز من أعلى الجسر وسط بحر من المياه الداكنة والمتعفنة منذ أشهر …. أمام كل تلك المظاهر التي يعيشها خور المكلا تقف الجهات المختصة صامتة لاتحرك ساكناً حتى يحدث مالايحمد عقباه.