لايختلف اثنان أن خور المكلا كان مكسباً سياحيا كبيرا لمدينة المكلا بات بها وجهة الكثير من الزائرين من مختلف محافظات الجمهورية ، لكن مايتعرض له الخور في الآونة الأخيرة من تآكل في أطرافه وضفتيه يجب أن يخضع لسلسة أعمال صيانة سريعة قبل أن يحدث مالايحمد عقباه ، فالخور أضحى مسرحا للدرجات النارية تعبث على جسريه ذهابا وإيابا والأطفال حولوه إلى مغطس لهم صباح كل يوم حتى الظهيرة . وأفاد مهندسون موقع هنا حضرموت أن مشروعا كهذا يجب أن تحدد له ميزانية صيانة سنوية للوقوف على ابرز المشكلات التي قد تواجهه خاصة وأن إقامة مشاريع على مقربة من المياه بحاجة إلى المراقبة في حال حدوث أي تآكل أو تصدع أو تشقق قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في حال إهماله .. عدسة هنا حضرموت رصدت مؤخراً مايتعرض له الخور من تآكل في ضفتيه الشرقية والغربية ، ويدعو الموقع الجهات المختصة إلى معالجة سريعة لمثل هذه المشاكل حتى يبقى الخور معلما تفتخر به المكلا وأهلها.