نظم مكتب حقوق الانسان بحضرموت صباح اليوم حفلا خطابيا بمناسبة احياء الذكرى ال 66 لليوم العالمي لحقوق الانسان العاشر من ديسمبر من كل عام وبالتعاون مع دعم مشروع حقوق الانسان للمرحلة الانتقالية بالأمم المتحدةباليمن . وفي الحفل الذي اقيم بقاعة مركز بلفقيه الثقافي بدء برقصة ترحيبية لزهرات حضرموت القى وكيل حضرموت لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم كلمة اشار فيها الى ان اليمن تأتي ضمن اوائل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الانسان . وفي كلمته في الاحتفائية اشار وكيل حضرموت لشئون الساحل عوض عبدالله حاتم ان الجمهورية اليمنية من الدول الموقعة على الاعلان العالمي لحقوق الانسان وبالتالي يلزمها احترام القانون اخلاقيا وانسانيا ومصداقيا فيما يجب التعامل معه بصورة ايجابية . مبين ان المحطة الرئيسية التي تحدث عنها وعن القانون وحقوق الانسان بدرجة اساسية في عمال مؤتمر الحوار الوطني والحريات والديمقراطية وحقوق الانسان كان من اهم الموضوعات التي تم مناقشتها باستفاضة ليس نظريا بل تنفيذيا . وقال حاتم اننا لاول مرة يخرج المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني الى مصلحة السجون وليست السجون العادية بل المرتبطة بسجون الاستخبارات والامن السياسي والقومي وتم فتحها ودخل المشاركين وكنت احد هؤلاء في فريق الجيش والامن ووجدنا ان هناك اشخاص مغيبين في السجون لأكثر من اربعيين سنة وتم افراج المحبوسين قصرا واطلاق سراحهم وهذه نتيجة ايجابية لمخرجات الحوار الوطني فيما يتعلق بحقوق الانسان وتطرق الى اهمية فهم القانون والاقتناع به وليس التعامل معه كقانون مثل القوانين وخاصة ان اليمن من اكثر البلدان اصدار للقوانين ولكن دون التطبيق . ولفت ان المسؤولية الحقيقية في حماية حقوق الانسان تقع علي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات في معرفة ماهو الاعلان العالمي لحقوق الانسان ركايزه التي يتحدث فيها وكيف يتم تطبيق الحقوق بمالا يتعارض مع الشريعة الاسلامية في اليمن . وقال ان هناك وزارة لحقوق الانسان ولها عدة مكاتب في المحافظات وهي ناشئة وتحتاج الى دعم ومساندة وتوسيع نشاطها مع كافة المنظمات الجماهيرية . واكد ان السلطة المحلية رغمما تمر به من ظروف استشنائية معقدة تولي اهمية خاصة حقوق الانسان خاصة في حضرموت والحصول على واجباته كاملة في مجالات التعلم والصحة وممارسة الديمقراطية وغيرها من المجالات المتعددة بدورها اشارت الاخت صابرين الكربي مدير مكتب حقوق الانسان فرع حضرموت الى ان هذه المناسبة تاتي في اطار سلسلة النشاطات والبرامج التي ينفذها المكتب الهادفة الى التوعية باهمية الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور للمواطن اليمني خاصة في المرحلة الانتقالية التي تشهدها اليمن . معلنا في الحفل عن عقد شراكة عمل بين المكتب وجامعة العلوم والتكنولوجيا والمعهد الوطني للعلوم الادارية وحلف قبائل حضرموت وعدد من منظمات المجتمع المدني في العمل على الاسهام في بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحت شعار حضرموت تجمعنا . مثنيتا على جهود السلطة المحلية في المحافظة ممثلة في المحافظ خالد سعيد الديني على تدليله كافة الصعوبات التي تعترض سير برامج وانشطة المكتب وكان الدكتور سعيد العمودي قد القى كلمة منظمات المجتمع المدني وحلف قبائل حضرموت قال فيها يشرفني ان القي كلمة الحفل ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت في هذه المناسبة الانسانية العالمية التي وجدت لنيل واسترداد حقوق الانسان وخاصة الحضرمي والتي طرحت في السابق ورحبت بها الجهات الرسمية والمدنية والشعبية وهي تمثل رؤية عامة لحقوق الانسان في المجتمع الحضرمي . واشار الى ان تلك الحقوق الى الان لم يتم تنفذها وهي تثمل حفظ جزء من حقوق الانسان وعودة الحقوق المسلوبة الى اهلها وذويها وصون كرامة الانسان في الحياة . وقال اننا اليوم يمر علينا عاما كاملا علي استشهاد رئيس حلف قبائل حضرموت عليه رحمة الله عليه الذي مات وهو يحمل قضية اساسية وهي قضية الانسان الحضرمي من اجل نيل حقوقه والحفاظ عليها ومن اجل ذلك دفع ثمن حياته . واضاف ان تلك الحقوق والمبادي التي تقدم بها حلف قبائل حضرموت لا زالت تمثل رؤية عامة لحقوق الاسنان في المجتمع الحضرمي وهي تشمل على سقوط عدد من الشهداء وعلي العدالة ان تاخد وجراها وايضا ما تسببه مخلفات الشركات النفطية من اضرار بيئية وامراض سرطانية الحقوق العمالة وحفاظ الامن وهذه لم تم ترى النور الى يومنا هذا . واهاب الدكتور العمودي على الدولة الاسراع في تحقيق تلك الحقوق والمطالب المشروعة لابناء حضرموت