وصفت منظمة العفو الدولية عملية قتل القيادي في الحراك الجنوبي خالد الجنيدي اليوم الاثنين في عدن ب "الإعدام خارج نطاق القضاء" ودعت السلطات اليمنية للتحقيق الفوري في مقتله.وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها نشر قبل قليل باللغة الإنجليزية بأنه يجب على السلطات اليمنية التحقيق في مقتل الناشط السياسي خالد الجنيدي برصاص قوات الأمن خلال مظاهرة سلمية في مدينة عدنالجنوبية اليوم.وخالد الجنيدي، وهو ناشط قيادي في الحراك الجنوبي الانفصالي في اليمن، كان يقود سيارته إلى إضراب في حي كريتر عندما تم إيقافه من قبل خمسة ضباط أمن ملثمين وأطلقوا النار في صدره. وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سعيد بومدوحه "هذا القتل المتعمد أمر مروع ، ويبدو أنه عملية إعدام خارج نطاق القضاء بسبب النشاط السلمي ل خالد الجنيدي لتعزيز استقلال جنوباليمن"."إن السلطات اليمنية ملزمة بموجب القانون الدولي لضمان إجراء تحقيق مستقل ونزيه وفوري في هذا القتل، وأن يقدم كل المسئولين إلى العدالة، بما في ذلك الشخص الذي أمر بعملية القتل".وخالد الجنيدي كان قد اعتقل وتعرض للتعذيب على يد قوات الأمن بسبب نشاطه السياسي، وكان يشرف على إضراب سلمي في كريتر في عدن. وشمل دوره الميداني توثيق الاحتجاج من سيارته والتقاط الصور.تم إيقاف السيارة من قبل خمسة ضباط ملثمين، كانوا يرتدون زي قوات الأمن الرسمية واقتادت قوات الأمن السيارة إلى موقع حيث أطلق الضباط الغاز المسيل للدموع على الحشد.أحد الضباط أطلق النار على خالد الجنيدي وأصابه بجروح خطيرة ، قام الضباط بنقله إلى مستشفى قريب وتركوه عند الباب، حيث توفي لاحقا.والجنيدي كان آخر المفرج عنهم من الاحتجاز في 27 تشرين الثاني، جنبا إلى جنب مع زميله الناشط أنور إسماعيل، بعد احتجازه دون تهمة لمدة ثلاثة أسابيع . الى ذلك أمرت السلطات المحلية في المدينة بتشكيل فريق تحقيق في الواقعة وسرعة القبض على أفراد الطقم العسكري الذي أطلق النار على الجنيدي مطالبة قوى الحراك الجنوبي المساعدة في إجراء التحقيق .