اقصد بالتنمية البشرية الإنسان ذاته لا الموارد الاقتصادية المتاحة لدولته إلا أن تنمية الإنسان لذاته لا تتم بالمحاضرات والندوات التعليمية بقدر ان تتم بقرارات من السلطة المحلية متجسدة علي ارض الواقع متمثلة في الاخ المحافظ الدكتور عادل محمد باحميد الذي نحن نتفاءل بمقدمه كخير خلف لخير سلف أخينا القدير السفير خالد سعيد الديني وفقه الله في عمله الجديد سفيرا بالخارجية بما يعود نفعا علي أبناء حضرموت قاطبة كما أشار إلى ذلك تعهدا منه وعرفانا خالصا لأبناء هذه المحافظة التنمية البشرية للانسان ذاته في هذه المحافظة بعدة مجموعات لكل مجموعة قراراته الخاصة بها الأولى تتسم بصفة الثورية لإحداث تغيير مادي ملموس يستفيد من نتائج قراراتها بالدرجة الأولى المواطن المحروم من أدني مستلزمات العيش الكريم أما المجموعة الثانية فتضم جملة قرارات هي في الحقيقة إرشادات من التعامل في النظرة الى كافة التكوينات السياسية المنضوية وغير المنضوية بتغليب نظرة التنمية البشرية ذات الغرض الاقتصادي أكثر بكثير من النظر إليها من الزاوية الضيقة الا وهي السياسية ليس الا اما المجموعة الثالثة فتضم جملة قرارات بغية استحداث فرص تنمية جديدة لفئة الشباب علي وجه الخصوص ذات علاقة بما نتج عن فائض قرارات المجموعة الاولى أما المجموعة الرابعة فتضم جملة قرارات تنظم فائض درجات المتقاعدين التي تحولت الى شاغرة تكون تحت نظر الأخ المحافظ بشكل مباشر اذا ما جيئنا للمجموعة الاولى لنضرب لها أمثلة بعينات تم رصدها الا وهي اعادة النظر في المستحقات المالية التي تصرف من الصندوق الخيري لاشخاص يستفيدون منها ذاتيا بجانب ان المعدمين يلقون مشقة في الحصول علي دعم من الصندوق بينما اولئك ذوو مرتبات شهرية على ميزانية الدولة ويصرف لهم من الصندوق الخيري مرتبات شهرية دون وجه حق بتاتا وبالمثل ثانيا اعفاء من بوظائف تحت بند مكافآت واستلام بجانبها كذلك حوافز مع اجراء له راتب وظيفة علي ميزانية الدولة او استلام راتب تقاعدي تتم توزيع هذه الاعمال ذات المكافآت المالية علي العاطلين عن العمل وبالذات في الدرجة الاولي من فئة الشباب سيما في المهن الابداعية ثالثا سحب الاراضي بكافة مسمياتها المعطاة بقصد الاستثمار من الذين لم يوفوا بتعهداتهم عند اخذها منذ فترة طويلة من الدولة وتحويلها الي أعمال استثمارية لفئة الشباب والعاطلين عن العمل سيما الاراضي الزراعية لامكانية زراعة النخيل وجوز الهند والقمح لما لهن من خصوصية في قبول ان تصدر وتنافس المنتوجات الخارجية رابعا انهاء تراخيص الوافدين التجارية من قبل البلدية ومنحها لابناء المحافظة كالاكشاك وممتلكات الدولة بالدرجة الاولي أما بخصوص ما دعا اليه الاخ المحافظ بتوحيد كلمة ابناء المحافظة والمقصود بهم المنتمون الي كافة انواع الطيف السياسي وهي المجموعة الثانية فلا تخصها قرارات البتة كما اشرت قدر الكيفية الايجابية في التعامل معها تحت ذات المظلة للتنمية البشرية واستحضار النظرة الاقتصادية اتجاهها ليس الا اما بخصوص المجموعة الثالثة فلا تكفي هذه الخاطرة للكلام عنها بقدر ان جعلناها ضمن خارطة الاخ المحافظ الدكتور عادل وهي تخص الموارد السيادية وحضرمة الامن بشكل عادل وتفعيل السياحة وتنشيط العلاقات مع الجاليات الحضرمية في الخارج وخلق علاقات خاصة مع الجهات ذات العلاقة مع العمالة في دول الخليج العربي علي وجه الخصوص وبالاستفادة من موقع المحافظ السفير الحالي للحصول من ذلك كله علي فرص عمل متميزة لابناء هذه المحافظة فضلا عن دراسة جدوى انشاء اسطول بحري لنقل البضائع داخل الجمهورية ومع دول الجوار ينفرد بنقل بضائع التجار والمواطنين منافسة للبواخر والمراكب بغرض استيعاب مجموعة من الشباب العاطل عن العمل باعهاد العملية لمجموعة من المستثمرين تحت رعاية السلطة المحلية فضلا تعد احياء لمهنة تراثية اشتهر بها الاجداد الحضارمة من ساحله وعلى حد قول أغنية الفنان الكويتي نبيل شعيل ولي ماله أول أكيد ماله تالي ولنا أسوة في أبناء تهامة والحديدة بعباريهم الحاطة بشكل ثابت في بحرنا من المحيط الهندي أما بخصوص المجموعة الرابعة فكما أشرت الى حصر مجموعة درجات المتقاعدين تحت نظر الاخ المحافظ لتكون بنود صرفها للمبعدين عن العمل دون مسوغ قانوني ولاصحاب الحلالات الانسانية في الدرجة الثانية وفي أولويتهم وحيدو العائلة من ابناء الشهداء والجرحي والمعتقلين من كافة أنواع الطيف السياسي وفي كافة المراحل السياسية ان امكن ذلك تأسيا بفخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور حين أصدر أوامره بسرعة معالجة الاخت زهراء صالح القيادية فيالحراك الجنوبي السلمي ليس الا والي حلقة قادمة في ذات الموضوع والله من وراء القصد